في مسيرة سلمية بدأت بعد صلاة الجمعة توجه أبناء الشيخ عمر عبدالرحمن وعدد كبير من محبي الشيخ ومريديه من مسجد عمر مكرم إلي السفارة الأمريكية بالقاهرة مطالبين بالافراج الفوري عن الشيخ المحتجز لدي الولاياتالمتحدةالامريكية. والمحكوم عليه فيها بعقوبة السجن مدي الحياة. أمام السفارة احتشد الجميع وفي حضور قوات من الجيش والشرطة ووجود بعض القنوات الفضائية وبعض الصحفيين والمصورين. وبدأوا في ترديد الهتافات "وقفتنا وقفة سلمية دي قضية انسانية". و"أمريكان يا أمريكان فين عمر عبدالرحمن فين حقوق الانسان". وبعد فترة قصيرة بدأ المتظاهرون في إقامة خيمتين أمام السفارة وأعلنوا بدء قيامهم باعتصام مفتوح حتي يتم الافراج فورا عن الشيخ وإعادته إلي بلده مصر بأسرع ما يمكن. التقت "المساء" بالشيخ / محمد عمر عبدالرحمن الإبن الأكبر للشيخ السجين وقال في البداية ارسلنا رسائل إلي المجلس العسكري والداخلية والخارجية والمخابرات ووزارة العدل كما أرسلنا رسائل إلي الإدارة الامريكية وإلي الرئيس أوباما شخصيا نوضح فيها الظلم الذي تعرض له الشيخ وأنه حوكم ظلما لارضاء الرئيس السابق مقابل تمرير بعض الملفات في الشرق الاوسط لمصلحة اسرائيل. وجئنا اليوم للقيام باعتصام مفتوح لايصال رسالة محددة نطالب فيها المجلس العسكري تحديدا القيام بدوره كحاكم شرعي للبلاد باتخاذ اللازم لمطالبة أمريكا بالافراج الصحي عن أبي الذي بلغ 74 من العمر ومريض بالاضافة لكونه ضريرا.