في حضور وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم اختتمت أمس بأكاديمية الفنون بالقاهرة فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي بدأ أعماله في 23 أبريل الحالي بمشاركة واسعة من العلماء والفنانين والباحثين والدارسين والإعلاميين من شتي أنحاء العالم.. قام الوزير وأحلام يونس رئيس الأكاديمية بتكريم لفيف من أساتذة الأكاديمية وكذلك الذين شاركوا من الخارج. والذين تم تكريمهم من معاهد الأكاديمية أسماء الراحلين هاني مطاوع وهاني جابر وإبراهيم عبدالحافظ كما تم تكريم كل من الدكاترة: سميرة محسن وسمير أحمد "المعهد العالي للفنون المسرحية" و سمير سعد الدين وعبدالعليم زكي "المعهد العالي للسينما" وصلاح قنصوه "المعهد العالي للنقد الفني" وعادل عفيفي وودود فيظي "المعهد العالي للباليه" ونعيمة صادق "المعهد العالي للموسيقي العربية" وليلي الصياد "المعهد العالي للفنون الشعبية" كما تم تكريم اللجنة العلمية المكونة من الدكاترة فوزي فهمي وشاكر عبدالحميد وعليه عبدالرازق ويحيي عزمي ونيبال منيب. المؤتمر ناقش "تكاملية الفنون والأيديولوجيات السائدة" وبحث المشاركون 6 محاور هي: تكاملية الفنون.. التاريخ والمفهوم. تكاملية الفنون.. الفن السائد وعلاقته بالأيديولوجيات. تكاملية الفنون.. وعلاقتها بالمنظومة التعليمية. الأيديولوجيات والإبداع أيهما يسيطر. رؤي مستقبلية والتمرد علي الأشكال السائدة. تكاملية الفنون نماذج عالمية. وبعد أن تدارس المشاركون مختلف الأوراق من خلال جلسات علنية أصدر المؤتمر عدداً من التوصيات منها: * إعداد ملفات متعددة الأطراف للفنون والتقاليد المتشابهة في مجال التراث الثقافي المادي واللامادي والتشجيع علي إقامة المؤتمرات والمهرجانات بشأنها. * صون مفردات التراث الثقافي بجميع أشكاله لاسيما الفنون المهددة بالانقراض التي تستوجب الصون العاجل. * الاهتمام بالتراث الملحمي القديم الذي تزخر به حضارات الوطن العربي وتقديمه في وسائل التعبير الفني المختلفة "مسرح- سينما- تليفزيون.. إلخ" بطرق معاصرة بما يعزز الهوية الإنسانية للشعوب المختلفة ويجعلها فاعلة في الثقافة والحضارة الإنسانية. * قيام الحكومات بالاستثمار في مجال بناء الشخصية الثقافية والحضارية للإنسان العربي عن طريق إنشاء البنية التحتية للثقافة والفنون وإسناد المشاريع الثقافية المكلفة للأكاديميات العلمية.