تغير لائحة مباريات كأس مصر لكرة القدم اعتباراً من دور ال16 اعطي الفرصة لإحداث جدل كبير داخل الوسط الكروي فإذا كان اتحاد الكرة قد تمسك بلائحة الخاصة في الصعود والهبوط في الدوري العام والقسم الثاني فكان عليه التمسك بلائحة الكأس التي بدأت بها المسابقة فمن غير المعقول ان تبدأ مباريات الادوار التمهيدية بلائحة تتضمن الاحتكام للضربات الترجيحية عند انتهاء أي مباراة بالتعادل وفجأة تم تغير ذلك اعتباراً من دور ال16 من المسابقة حيث فوجئ الجميع بعودة الوقت الاضافي ثم الضربات الترجيحية في حالة التعادل.. ولذلك من حق الأندية التي خرجت من المسابقة في الأدوار التمهيدية ودور ال32 التظلم وتطلب بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع لأن المسابقة بهذا الشكل خالفت مبدأ تكافؤ الفرص.. ولذلك نقول لابد من التمسك بشروط المسابقات من البداية للنهاية في كل الأوقات وإذا كان رجال الجبلاية غيروا شكل المسابقة في دور ال16 وحتي النهاية فيمكن علي أثر ذلك ان تطلب الأندية بعدم الهبوط الي الأقسام الأخري وتعديل النظام مادامت الأمور اصبحت تدار بطريقة عشوائية وأنا أعتقد ان الحاج عامر حسين رئيس لجنة المسابقات لم يكن له دور في هذا التعديل.. بل كان ذلك من بعض المسئولين باتحاد الكرة يا عالم احترام اللوائح واجب وضروري عند بداية ونهاية كل مسابقة والتعديل مرفوض خاصة وانه لا يخدم المسابقة بل جعلها تخالف مبدأ تكافؤ الفرص. التحكيم هو عصب نجاح مباريات الدوري العام بكل أقسامه وقضاة الملاعب يتعرضون لضغوط كبيرة من الأجهز الفنية للأندية بل والادارية أيضاً واعطاء الثقة للحكم مسئولية الجميع وبصفة خاصة اتحاد الكرة الذي يجب ان يساند الحكام بكل قوة في ادارة المباريات ولا يترك الحكام فريسة يتناولها جميع عناصر اللعبة وبكل صراحة الحكام ليسوا علي قلب رجل واحد.. ولو كانت أسرة التحكيم متماسكة ما استطاع أي ناد سواء كبيرا أو صغيرا ان يتناول الحكام.. بل وصلت الأمور الي حد الاعتذارات المباشرة يا حكام الكرة اتحدوا وكونوا علي قلب رجل واحد حتي تعود إليكم هيبتكم. ان الصورة الحالية التي تدار بها المباريات لا تجعل الحكم يبدع مثل أي مدير فني أو لاعب ولذلك مطلوب من لجنة الحكام الرئيسية بقيادة الكابتن جمال الغندور اعطاء الثقة الكاملة لقضاة الملاعب ونحن في العد التنازلي لانهاء الموسم الكروي.. وعلي الحكام أنفسهم ادارة المباريات بعدالة فائقة بعيداً عن أي مجاملات أو خوف بل اعطاء كل فريق حقه كاملاً سواء ناد صاحب اسم كبير أو آخر صغير العدالة هي السبيل الوحيد لعودة الثقة للحكام وتطبيق القانون علي الجميع يجب ان يكون هو السمة الأساسية من الحكام لأن الصورة الحالية للاعتراضات والمشاكل بين الحكام والأندية سوف تستمر إذا لم يقم الحكام أنفسهم بتطبيق العدالة المجردة من أي أهواء وعلي الجميع. ارتفعت الروح المعنوية لأقصي درجة لمستر كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني بعد ان اقترب بنسبة تصل الي 98% من الوصول لنهائيات أمم أفريقيا التي تقام بالجابون في أوائل العام القادم وأصبحت محطة تنزانيا هي الأخيرة والتي تقام في الاسبوع الأول من يونيو القادم ولذلك مطلوب من الجميع التكاتف لأقصي درجة مع الجهاز الفني خلال المرحلة الحالية وحتي موعد مباراة تنزانيا الحاسمة والتي يجب ان نعطيها اهتماماً كبيراً ولا نستهتر اطلاقاً بالمنافس لأن كرة القدم علمتنا ذلك واعتقد ان الجهاز الفني لديه من الخبرة في توصيل أهمية المباراة للاعبين الفوز علي تنزانيا مطلوب والاستهتار بالمنافس مرفوض ومبروك مقدماً العودة للساحة الأفريقية بعد غياب طويل.