عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لقاء مع ايميه نياموتويه وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية بوروندي. وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية بالاضافة إلي سفير بوروندي بالقاهرة. في البداية رحب الرئيس السيسي بوزير خارجية بوروندي وطلب نقل تحياته إلي الرئيس بيير نكرونزيزا. معرباً عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين وحرصهما علي تطوير العلاقات الثنائية علي كافة الاصعدة. كما اشاد الرئيس السيسي بموقف الحكومة البوروندية الحريص علي التوصل إلي توافق ازاء الاتفاق الاطاري لدول حوض النيل. مؤكداً علي تطلع مصر لمواصلة التعاون مع بوروندي في هذا الملف بما يحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة لكافة دول حوض النيل. كما اعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لاستعادة الامن والاستقرار في بوروندي ودعمها لخيارات الشعب البوروندي. لاسيما في ضوء عضوية مصر بمجلس الامن الدولي ومجلس السلم والامن الافريقي. مؤكداً ان مصر ستواصل دعمها لبوروندي ووقوفها إلي جانب شعبها من اجل الوصول إلي تسوية سياسية شاملة تضم مختلف الاطراف. ومن جانبه نقل وزيرخارجية بوروندي تحيات رئيس بوروندي إلي الرئيس مشيداً بمستويات التعاون السياسي والاقتصادي المتميزة بين البلدين. ومؤكداً حرص بوروندي علي الارتقاء بهذا التعاون في مختلف المجالات. كما نقل وزير الخارجية رسالة إلي الرئيس من الرئيس البوروندي تؤكد تقديره لمواقف مصر ومساندتها لجهود التنمية في بوروندي. مؤكداً علي الدور الريادي لمصر علي مستوي القارة الافريقية. واوضح وزير خارجية بوروندي ان موقف بلاده الحريص علي التوصل إلي توافق ازاء الاتفاق الاطاري لدول حوض النيل هو موقف ثابت ويتأسس علي مبادئ عدم الاضرار وتحقيق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض. وشهد اللقاء تباحثاً حول تطورات الاوضاع في افريقيا وما تواجهه من تحديات. لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الارهاب والتطرف. حيث اتفقت رؤي الجانبين علي ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بما يحقق السلم والامن والاستقرار بالقارة الافريقية.