عقد نواب بائتلاف 25پ 30 مؤتمراً صحفياً بمقر البرلمان لمطالبة الحكومة بتقديم الوثائق التي تثبت ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير وقالوا إن الاتفاقية تمس أمراً غير مقبول في تاريخ مصر والتنازل عن جزء من أراضيها في حال ثبوت أنها أرض مصرية أمر لا يملكه أحد سواء البرلمان أو غيره طبقاً للفقرة الأخيرة من المادة 151 من الدستور التي تنص علي عدم جواز التنازل عن جزء من الأرض المصرية أو يمس عملاً من أعمال السيادة في حال ثبوت أنها أرض سعودية مما يستلزم استفتاء شعبياً في حال موافقة البرلمان علي الاتفاقية..و قال النائب خالد يوسف إن موقفهم ليس تصادمياً ولكن بهدف استجلاء الحقائق والاطلاع علي الوثائق التي استندت إليها الدولة المصرية في التنازل عن الجزيرتين مضيفاً: لا نشكك في وطنية الرئيس السيسي ولا الحكومة ولكن لكي تطمئن القلوب باعتباره قراراً تاريخياً سنحاسب عليه أمام الشعب. وقال: في حال ثبوت ان الجزيرتين تؤول ملكيتهما للسعودية سنطالب بإجراء استفتاء شعبي ليقول الشعب كلمته النهائية باعتباره صاحب السيادة. قال النائب يوسف القعيد هذه الاتفاقية لم تعلن للمصريين وعرفنا بها من خلال وسائل الإعلام فيما اكتفت الحكومة المصرية بوصفها بأنها اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود دون الإفصاح عن أمر الجزيرتين. قال ضياء داود: فور وصول الاتفاقية للمجلس سيكون لزاماً علي البرلمان إحالتها للجنة الشئون التشريعية والدستورية خلال 7 أيام وفقاً للائحة. من جانبه قال النائب هيثم الحريري إن نواب الشعب لن يتخاذلوا في اتخاذ الإجراءات القانونية والشعبية للدفاع عن تراب الوطن. نفي النائب محمد الشرقاوي وجود أي ربط بين لقاء السيسي بالهيئات البرلمانية اليوم وبين المؤتمر الصحفي للائتلاف قائلاً إن رئيس مجلس النواب ملزم بعرض نص الاتفاقية علي الجلسة العامة خلال 7 أيام طبقاً لنص اللائحة الداخلية للمجلس. تدخل النائب خالد يوسف قائلاً إن الشعب المصري لديه تساؤلات ولابد أن نشعر به ونجاوب عليها وبالتالي فيجب علي الحكومة إعلان الوثائق والمستندات ونحن متمسكون بحق الشعب المصري بإجراء استفتاء شعبي للتنازل عن الجزيرتين للسعودية. أكد ضياء داود عضو مجلس النواب ان عدداً من نواب الشعب بائتلاف "25 30" تقدموا بطلبات إحاطة وأسئلة لتوجيهها لرئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية بشأن توقيع رئيس الحكومة علي اتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية مما يترتب عليه اعتراف مصر بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.