مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية ترجع أصل تسميتها نسبة إلي أسرة السيد أحمد الزقزوقي الكبير وهو أحد فروع عائلة بركات الوكال الذي أنشأ كفر الزقازيق قبل مجيء محمد علي إلي مصر وقد ورد اسم كفرالزقازيق بخريطة الوجه البحري التي رسمها علماء الحملة الفرنسية في سنة 1800م وورد محرفاً باسم كفر زجري. أصبحت الزقازيق إدارياً رأس المديرية عام 1883م وبعد أن كانت بلبيس هي كبري مدن المديرية وقد تم نقب ديوان المديرية والمصالح الأميرية ونزل الموظفون في مكاتب أعدت لهم مؤقتاً ومن تلك سميت البلدة رسمياً الزقازيق وفي سنة 1836م تم بناء أول ديوان أقيم في الزقازيق لأعمال موظفي المديرية والمصالح الأميرية الأخري ومع ذلك يعيش أبناء مدينة الزقازيق والقادمون إليها حالة من الغضب لتردي الأوضاع فالشوارع احتلها الباعة الجائلون حتي ميدان الزعيم أحمد عرابي قبلة القادمين للمحافظة عبر محطة قطارات السكة الحديد والمواقف العشوائية للسيارات والتوك توك في كل مكان والقمامة مشهد يومي ومملكة السرفيس خارج السيطرة والأزمة المرورية عرض مستمر. المساء رصدت عدداً من السلبيات بالمدينة مع الأهالي في سياق هذا التحقيق. يقول محمد عطية موظف حال ميدان الزعيم أحمد عرابي الذي كان في السابق "حاجة تفرح" حيث الحديقة التي كانت حوله ويلجأ إليه الرواد لالتقاط الصور التذكارية وللأسف جاء تطويره خراباً باقتطاع جزء كبير من الحديقة والإبقاء علي تمثال عرابي وحصانه بمكان لا يليق بزعيم ولم يكتف بذلك بل احتله الباعة الجائلون وتحول إلي مربط للحيوانات من قبل العربجية. الغريب أن حملات المسئولين المستمرة لإزالة الباعة الجائلين لم تؤت ثمارها وانتصر الباعة إلي جانب القمامة والمياه التي يخلفونها بالميدان الذي يعد قبلة القادمين للمحافظة عبر محطة السكة الحديد من جميع المحافظات حتي الركاب يلقون حالة عذاب في الدخول أو الخروج من المحطة التي أصبحت في قبضة الباعة. محمود حسين موظف استبشرنا خيراً عندما تم نقل موقف سيارات الأجرة للقاهرة من ميدان عرابي إلي الموقف الجديد بالأحرار ولكن فوجئنا بتخصيص الموقف للسيارات وأصبح الميدان كله موقفاً أيضاً لسيارات السرفيس التي زادت الطين بلة ولا عزاء للمسئولين. أحمد رزق: الغالبية من الشوارع الرئيسية بالزقازيق احتلها البلطجية وأرباب السوابق وضيق الشوارع التي تحولت إلي جراجات مما ختق المدينة وأصبح المرور بعيد المنال خاصة في أوقات الذروة والمطلوب إلغاء جميع المواقف العشوائية لأن حال المدينة لا يرضي أحداً فهل يعقل أن نصل من الزقازيق إلي بلبيس في ربع ساعة ونخرج من شوارع الزقازيق في حالة توجهنا إلي أحد الأحياء في الشمال في ساعة. محمد علي: مدينة الزقازيق تعاني أزمة حقيقة في النظافة والأحياء الشعبية أشد قسوة لأنها أصبحت مأوي للكلاب الضالة والقطط والأغنام مما يؤثر علي الحالة الصحية للسكان ناهيك عن إلقاء القمامة في مياه بحر مويس والتي توجد عليها محطات الشرب مما يضر أيضاً بمستخدمي المياه والسرفيس مخالفاته بالجملة فالغالبية من السائقين لا يطبقون قواعد المرور أو حتي تعريفة الركوب ويخالفون خطوط السير بالأضافة للوقوف المتكرر بالأماكن الحيوية خاصة زمام ديوان عام المحافظة ومزلقان أبو عميرة مما يزيد الأزمة المرورية اشتعالاً ومع الأسف أخذ السائقون راحتهم علي الآخر ومن يعترض من الركاب يواجه بوصلات من الشتائم والسباب. السيد علوي موظف تحولت العديد من الشوارع إلي مواقف للسيارات وسط تحد لقرارات المحافظين خاصة موقف ههيا وهرية وأبو كبير عند الكوبري الجديد والذي يحدث أزمة عند الدخول أو الخروج من المدينة ونفس الحال التوك توك أصبح بالكوم بالشوارع وصنع مواقف لنفسه وتحدي سائقوه وأغلبهم صبية صغار بدون رخص قيادة أو حتي لوحات معدنية قرارات المحافظ السابق بحظر سيره بالشوارع. حمودة مرزوق عامل مزلقان السكة الحديد بمنطقة أبو عميرة عند الكوبري الجديد الذي تم افتتاح حارة منه استجابة لأهالي المنطقة احتله الباعة الجائلون وأقيمت محلات في حرم السكة الحديد وتحول المكان إلي مربط لحيوانات الباعة الجائلين مما أفسد المنطقة علاوة علي انتشار سويقات عشوائية بصورة مستفزة أدت إلي إحداث ربكة مرورية. أبو زيد علي موظف : شوارع مدينة الزقازيق الضيقة تنتشر بها محلات الملابس التي سدت الشوارع مما ينذر بكارثة في حالة نشوب حرائق لا قدر الله ولابد من تحقيق الانضباط بين أصحاب المحلات وإزالة الفروشات المخالفة خاصة أن أصحاب المحلات في حالة تضرر من الباعة الجائلين الذين أثروا علي بيع بضاعتهم. نهي محمد: مستوي الطرق في الزقازيق متواضع نظراً لإهمال صيانتها وكذلك استخدام مواد رصف رديئة مما يسبب مشاكل للسيارات وكذلك تنتشر المطبات العشوئية.