نشرت كتائب القسام. الجناح العسكري لحركة حماس. لأول مرة بعد انتهاء الحرب التي خاضتها إسرائيل علي غزة صيف 2014. صورا لأربعة جنود إسرائيليين فقدوا خلال المعارك. وظهرت صور الرجال الأربعة في فيديو للمتحدث باسم كتائب القسام. أبوعبيدة. الذي أكد عدم وجود "اتصالات أو مفاوضات حتي الآن" مع الجانب الإسرائيلي "حول جنود العدو الأسري". كما أشار إلي أن "أية معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الأربعة لن يحصل عليها العدو إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بممارسة الخداع. وردا علي تصريحات بنيامين نتانياهو. الذي كان قد تحدث عن تطورات "بشأن ملف الجنود المفقودين". قال الناطق باسم كتائب القسام إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يمارس الخداع مع أهالي الجنود". وفي حديثه. لم يعلن المتحدث باسم القسام عن أسماء أصحاب الصور الأربعة. إلا أنه اكتفي بالقول إنهم "جنود" في الجيش الإسرائيلي. أعلن الجيش الاسرائيلي تأجيل محاكمة الجندي الإسرائيلي الذي قتل فلسطينيا برصاصة في الرأس بينما كان ملقي علي الارض. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي: "تبعا للإجراءات القانونية. تم تأجيل الجلسة الي الثلاثاء حتي يتمكن محامي الدفاع من مراجعة الادلة واجراء المزيد من المداولات في محكمة الاستئناف العسكرية". واوضح انه "حتي ذلك الحين فإن الجندي سيبقي محتجزا في قاعدة عسكرية". ورفضت عائلة الفلسطيني عبد الفتاح الشريف تشريح اسرائيل للجثة. واصرت علي ان يتم الأمر من قبل طبيب يختارونه بأنفسهم. واعلنت السلطات الاسرائيلية انها وافقت علي وجود طبيب فلسطيني يمثل العائلة خلال تشريح الجثة علي ان يحق له المطالبة باجراء فحوصات معينة اذا اراد ذلك. شرط موافقة الطبيب الشرعي الذي تعينه اسرائيل. وستوجه للجندي تهمة القتل غير العمد بحسب محامين. وبموجب القانون الاسرائيلي فإن القتل غير العمد يعني القتل بنية لكن من دون سبق اصرار وترصد.