اليوم يبدأ منتخبنا الوطني أولي خطواته نحو تحقيق الحلم الغائب منذ ست سنوات.. حلم بلوغ نهائيات بطولة أمم أفريقيا 2017 بالجابون والمنافسة علي اللقب بل والعودة للتتويج من جديد.. اليوم يخوض منتخبنا واحدة من أهم مواجهاته في مشوار التصفيات عندما يلتقي ونظيره النيجيري في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة والتي تضم أيضاً منتخبي تنزانياوتشاد.. يحل منتخبنا ضيفا علي النسور حيث يقام اللقاء في السادسة بتوقيت القاهرة علي ملعب أحمدو بيلي بمدينة كادونا النيجيرية.. يرفع المنتخب شعار عدم الخسارة واضعا كل عوامل فوز صاحب الأرض كهدف اقل بكثير من هدف منتخبنا للخروج بنتيجة إيجابية أولها عدم الخسارة.. وتأكيد رغبة الفوز إذا اتيحت الفرصة. منتخبنا يتصدر مجموعته بعد أول جولتين برصيد ست نقاط من فوزين علي تنزانيا 3/0 وتشاد 5/1.. أما نيجيريا فتأتي ثانيا بالفوز علي تشاد 2/0 وتعادل مع تنزانيا سلبيا.. وبطبيعة الحال فإن النسور يلعبون للفوز مستغلين عاملي الأرض والجمهور طمعا في خطف القمة وعدم التنازل عنها.. ففوز النسور يرفع رصيدهم لسبع نقاط مقابل ست لمصر.. ويدفعهم ذلك للتعادل في جولة الأياب التي ستقام يوم الثلاثاء القادم بالقاهرة للحفاظ علي الصدارة حتي النهاية بالفوز علي تنزانياوتشاد. منتخب نيجيريا لم يغب عن بطولات أفريقيا من سنوات.. بل هو بطل ومنافس قوي في الفترة الأخيرة ويضم بين صفوفه ما يجعله قادراً علي الحفاظ علي مكانته الأفريقية حتي وإن كان يلعب مع مصر. كما يدرك النسور أن الفوز علي الفراعنة هو الأهم لهم.. وأي نتيجة غير الفوز ستجعل فرص تاهلهم صعبة خاصة وأن مصر إذا عادت بنتيجة إيجابية وحافظت علي القمة فلن تفرط فيها مهما حدث. أما منتخبنا فقصته مختلفة.. أهدافه متعددة جماعية وفردية.. الأهداف الجماعية هي الفوز أو التعادل للحفاظ علي القمة وتأكيد أن منتخب مصر قادم بقوة في ثوب جديد لايخشي فريقا بحجم نيجيريا أو غيرها ومن ثم العودة لبطولة أمم أفريقيا بعد غياب ثلاث دورات خاصة وان الفوز كما قلنا أو التعادل هو النتيجة الأفضل والأكثر ضمانا لأن المنتخب حال تحقيق النتيجة الايجابية سيلعب مباراة العودة بالقاهرة بهدوء وارتياح وثقة ويحقق الفوز الذي سيعلن تاهل مصر بنسبة لاتقل عن 99 في المائة.. ومع الفوز والاقتراب من التأهل ستعود الفرحة الجماهيرية الوطنية التي لم تغب فقط عن الفريق الأول بل وباقي المنتخبات. ومن الأهداف الجماعية اطمئنان الأندية علي لاعبيها خاصة الأهلي والزمالك المشاركين في بطولتي أفريقيا للأندية أبطال وكونفيدرالية.. وأيضا عودة الثقة لمجلس إدارة الاتحاد والعمل الفترة القادمة بهدوء وإكمال المشوار دون ضغوط. الأهداف الفردية تكمن في الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني كوبر الذي يحتاج لثقة الجماهير المصرية حيث يفتقدها بشكل كبير ولن يستعيدها إلا بثقة العرض الجيد والنتيجة الجيدة المطمئنة وضمان تحقيق الحلم الذي يترقبه الجميع بشغف. من الأهداف الفردية طموح اللاعبين في صفوف المنتخب بلا استثناء بداية من الشناوي حارس المرمي الذي يحتاج العودة لمستواه القوي.. وقلبي الدفاع حجازي وربيعة اللذين يتعرضان لانتقادات كثيرة وصبري رحيل أو طلبة المجتهدين.. وغالي والسعيد وإبراهيم صلاح كبار الفريق والعناصر المحترفة النني وصلاح وتريزيجية ووردة وكوكا الذين يحملون علي عاتقهم الهم الأكبر.. ورمضان صبحي الصاعد الواعد وعمر جابر أخطر الأوراق وطارق حامد كوجه جديد وعمرو جمال وأيمن حفني ومؤمن زكريا كأهم الأوراق علي دكة البدلاء. هذه الأهداف تكفي لأن يقاتل المنتخب للعودة بالنتيجة المرجوة.. وإن بقي فقط اختيار كوبر للتشكيل الأنسب والذي لن يخرج عن: الشناوي في حراسة المرمي وحجازي وربيعة قلبا الدفاع ويمينا عمر جابر ويسارا رحيل إذا اراد الهجوم أو طلبة لو للعب للدفاع فقط.. وفي الوسط النني وغالي ورأس حربة واحد هو كوكا ومن تحته يمينا صلاح ويسارا صبحي أو وردة وبينهما السعيد الذي سيؤدي دورين دفاعي مع غالي والنني.. وهجومي كصانع لعب يملك التمرير من بعيد وقريب. وسيكون علي الدكة تريزيجية وحفني وعمرو وطارق حامد أو إبراهيم صلاح وطلبة أو رحيل وحازم إمام والحارس البديل الشناوي حارس بتروجت. قبل أن يعتقد احد أن اللقاء سيكون سهلا فلا ننسي أننا نلاعب نيجيريا وعلي أرضها ووسط جماهيرها.. وكما قلنا الفريق النيجيري له تاريخه وحاضره وبين صفوفه مجموعة من أفضل اللاعبين ومنهم: المهاجم أحمد موسي لاعب سيسكا موسكو الروسي 32 مباراة دولية.. واليكس ايوبي جناح ايسر الأرسنال إنجلترا 26 مباراة وفيكتور موسيس جناح وستهام إنجلترا 21 مباراة.. وموسيس سيمون جناح جنت البلجيكي 33 مباراة.. واوبي ميكيل لاعب تشيلسي إنجلترا 25مباراة.. واونزي لاعب لاتسيو الإيطالي 15 مباراة.. وامينو عمر لاعب عثمانو سبورت التركي 21 مباراة.. واوديون ايجالو لاعب واتفورد إنجلترا 29 مباراة وارون اولينز سيسكا موسكو الروسي مباراتان.. وفيرناندو ادي بورتلاند 35 مباراة.. وإ ذا كنا نفخر باربعة محترفين فمن حق النسور أن يطمئنوا لتواجد عشرات المحترفين عندهم.