أثار غياب زوجة الرئيس السابق سوزان مبارك وزوجتي نجليه هايدي راسخ وخديجة الجمال عن الجلسة الكثير من التساؤلات والتكهنات وتعليقات الحضور حيث ردد البعض أنهن بعن القضية وهربن من المحاكمة في حين أشار آخرون إلي أنهن لم يتحملن رؤية الرئيس السابق في هذا الوضع. حضر روبرت فيسك ويسري فودة ووائل الابراشي وجميع وسائل المحلية والعالمية وتم استخدام التفتيش الذاتي للحضور عبر بوابة الكلية رقم "8" وتم نقل الاعلاميين والمحامين وأهالي الشهداء لقاعة المحاكمة بواسطة أتوبيسات. تفقد اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أحوال الأمن وتم الاستعانة بالكلاب البوليسية لتأمين الجلسة. تم تخصيص مكان لأهالي المتهمين بجوار قفص الاتهام وجلس فريد الديب ومحامو حبيب العادلي في الصفوف الأولي أمام المنصة. تم وضع ساتر حديدي أمام هيئة المحكمة وتشغيل الميكروفونات وأجهزة التكييف. استخدم التليفزيون المصري 8 كاميرات لنقل الجلسة التاريخية وانتشرت 7 شاشات عرض. وصلت سيارة الاسعاف التي تحمل مبارك أمام قاعة الجلسة الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحا رفعه الأطباء وجلس علي كرسي متحرك في البداية ثم تم نقله علي سرير طبي داخل قفص الاتهام وكان يرتدي ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء. تم فتح قفص الاتهام لدخول مبارك ونجليه وبدأ دخول المتهمين في الساعة العاشرة. حضر حوالي 18 محاميا مدعيا بالحق المدني بينما حضر 14 محاميا مع المتهمين. شهدت الجلسة احتياطات أمنية غير عادية شاركت فيها حوالي عشرين مدرعة و4 آلاف جندي حيث انتشروا حول مبني أكاديمية الشرطة كذلك انتشرت الكلاب البوليسية المدربة علي الكشف عن المفرقعات والحواجز الحديدية والأبواب الإلكترونية داخل وخارج المبني.. كما انتشر القناصة أعلي مباني الأكاديمية.