نخبة هائلة من الشخصيات الرياضية. وضعت أقدامها علي أول جسر الانتخابات البرلمانية.. وكل هذه الشخصيات لها فرص جيدة في النجاح. بما يبشر بتواجد رياضي ضخم في البرلمان القادم.. ومن هذه الشخصيات الدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم الاغلبية الحالي. ورئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة الأسبق. وسيد جوهر رئيس لجنة الشباب بالمجلس الحالي والكابتن أحمد شوبير نائب رئيس نفس اللجنة والإعلامي الرياضي اللامع. وهاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الدولي والافريقي. والذي اتنبأ له بمقعد رئاسة الكاف في المستقبل القريب.. وأيضاً الصديق محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي ورئيس نادي بلدية المحلة السابق. ومندوه الحسيني عضو مجلس إدارة الزمالك السابق والكابتن طارق السيد حارس مرمي الزمالك السابق وابن المنيا.. كل هؤلاء علي قوائم وترشيحات الحزب الوطني. وهناك ترشيحات قوية من احزاب أخري لشخصيات رياضية لامعة في مقدمتها الكابتن طاهر أبوزيد "ابن شبرا والساحل" عن حزب الوفد. وأتوقع له نجاحاً باهرا من الآن. لأنه تربي في شبرا. ونبغت نجوميته منها رغم أن جذوره صعيدية. ومن الوفد أيضا عضو مجلس إدارة الأهلي الأسبق. اللواء سفير نور. الذي يعشق خدمة الناس دون تعب أو ملل. ومع افتراض نجاح نصف هؤلاء المرشحين الرياضيين علي اقل تقدير. فلابد أن نستبشر خيراً ان يكون للرياضة والشباب ممثلون اقوياء تحت القبة. تكون لهم كلمة مسموعة وقوية. ويضعون قضايا الرياضة نصب اعينهم. ليس علي سبيل الفرقعة وتصفية الحسابات مع المنافسين في الخارج فحسب.. ولكن لأن الرياضة المصرية تتهاوي والاخلاق الرياضية تتلاشي. وحتي ابسط حقوقها. عجزنا عن الحصول عليها. وهو القانون المعدل للهيئات الرياضية.. وساد ملاعبنا الاجرام والفتونة. دون رادع. حتي لا تكاد تقام مباراة ذات جماهيرية دون أن يكون لها بعض المحتجزين علي ذمة التحقيقات والقضاء بسبب الشغب المتبادل.. وهي ظاهرة تصدت لها مؤخرا لجنة الشباب بمجلس الشوري بندوة نقاشية.. لا تكفي بالتأكيد. الا انها اعتراف من سلطة تشريعية بأن مثل هذا الشغب والسلوكيات الخارجة تستحق ان تكون لها تشريعات تجرمها وتوقف انتشارها الخطير بين شبابنا.. ليس في الملاعب فقط. ولكن في الشارع ايضا. وهذه مصيبة كبري يجب أن ينتبه اليها نوابنا القادمون في البرلمان.. فلا ينسونا. وينسوا ان الأجواء الرياضية والاعلام الرياضي صاحب فضل كبير عليهم. قبل ان يصلوا إلي مواقعهم الرفيعة تحت القبة.