صرح اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا بأن مجلس الوزراء قرر نقل تبعية مستشفي قنا التخصصي والعاملين به من الشئون الصحية إلي أمانة المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة والسكان ليكون أول مركز لعلاج الأورام بقنا. سادت حالة من الفرح والرضا في الشارع القنائي عقب صدور القرار الذي اعتبروه نقلة طبية للمحافظة ولصعيد مصر بصفة عامة.. وقال محمود فوزي مدرس إن القرار سيوفر علي المرضي الوقت والجهد والمال من انتقالهم مع ذويهم للعلاج بمستشفيات القاهرة وأسيوط وسوهاج وأسوان وتكبد مشقة السفر وتكاليف الاقامة.. وأضاف محمد أحمد الجبلاوي عضو مجلس محلي المحافظة السابق أن هناك أعداداً كبيرة من أبناء المحافظة أصيبوا بأورام وكثير منهم لا يستطيع تحمل نفقات العلاج وكانت تضاف إليهم تكاليف السفر والإقامة وجاء قرار انشاء مركز الأورام ليساهم كثير في تخفيف العبء عن المرضي وذويهم كما أن اختيار المستشفي التخصصي جاء في محله لأن منشآتها متكاملة وعلي درجة عالية من الجودة في التجهيزات الطبية ويمكن استكمال احتياجاتها للعمل كمركز أورام في وقت سريع وبأقل التكاليف. وكانت "المساء" قد نشرت ضمن تحقيق صحفي بعنوان "قنا تستعيد أحلامها المؤجلة" ما يعانيه مستشفي قنا التخصصي من إهمال منذ إنشائها وتحويله إلي مستشفي جراحات اليوم الواحد ثم نقل تبعيتها لمستشفي قنا العام مما أفقد المستشفي الهدف الذي أنشئ من أجله وأهدر حقوق الأهالي في الحصول علي خدمة صحية متميزة حتي جاء القرار الأخير ليعيد الأمل للأهالي بالاستفادة من امكانيات المستشفي.