بدأ عمله في اليويفا منذ عام 2000 ويتولي منصب الأمين العام منذ عام 2009 وشعار حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا "المضي بكرة القدم إلي الأمام". بات انفانتينو مرشح اليويفا لرئاسة الفيفا بعد ان تأكد خروج الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا من السباق بسبب عقوبة الايقاف التي فرضت عليه ضمن قضية فساد. تعلم الكثير تحت قيادة بلاتيني ورغم أنه حظي بدعم اللجنة الفنية لليويفا بالإجماع واجه معارضة من أندية أوروبية كبري بسبب تأييده لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم إلي 40 منتخبا بدلاً من 32 بعد ان لعب دوراً بارزا في زيادة عدد منتخبات كأس الأمم الأوروبية من 16 إلي 24 منتخبا حيث يري ان هذا الحدث يعد الأداة الأكثر قوة للارتقاء بكرة القدم في أنحاء العالم كما يؤيد إقامة منافسات البطولة في منطقة بدلا من دولة واحدة. وبصفته عضواً في لجنة الإصلاحات بالفيفا أيد انفانتينو حزمة الاصلاحات الواسعة التي ينتظر التصديق عليها خلال الكونجرس اليوم وتعد تلك الاصلاحات والتغييرات الإدارية واحدة من ثلاثة أركان ترتكز عليها حملته الانتخابية إلي جانب الديمقراطية والمشاركة والتطوير. وتعهد انفانتينو برصد الأموال لفترات حدد كلا منها بأربعة أعوام من أجل تنفيذ برامج تطوير تتضمن دعم الاتحادات الأعضاء بمبلغ خمسة ملايين دولار تخصص للتطوير ودعم الاتحادات القارية بمبلغ 40 مليون دولار. يتوقع حصول انفانتينو علي نسبة الأغلبية من أصوات الاتحادات ال 53 الأعضاء في اليويفا وكذلك الأغلبية من الاتحادات ال 35 الأعضاء بالكونكاكاف "اتحاد أمريكا الشمالية والوسطي والكاريبي" وقد حظي بدعم اتحاد أمريكا الجنوبية "كونمبيول" الذي يضم عشرة اتحادات أعضاء.