شهدت قاعة مجلس النواب جدلا بين المستشار مرتضي منصور والنائبة هالة أبوالسعد عضو المجلس عن حزب المحافظين حول مطالبته بإيقاف برنامج عمرو أديب. بدأت الأزمة عندما قام منصور بمطالبة المجلس بإيقاف برنامج الإعلامي عمرو أديب مستشهدا بتفريغ حلقات الإعلامي كمبرر لإيقاف البرنامج. مطالبا وزير الاستثمار باتخاذ إجراءات وقف البرنامج. ردت النائبة هالة أبوالسعد "الناس بتموت وانت شاغل المجلس بمشكلة خاصة" مما أثار غضب مرتضي منصور في الجلسة العامة. قالت النائبة هالة أبوالسعد عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ في تصريحات خاصة "للمساء" مرتضي منصور قام بتهديدي قائلا بالحرف الواحد "مش هسيبك يا هالة وهتشوفي" وذلك ردا منه علي اعتراضي عليه في مطالبته بوقف برنامج عمرو أديب. أكدت هالة أن مرتضي يسعي لتحقيق مصالح شخصية بعيدا عن المصلحة العامة وأنا لا أخاف مرتضي ولا غير مرتضي وبالرغم أن عدداً كبيراً من النواب شاهدوا علي الطبيعة تهديداته لي ولم يتحرك أحد منهم خوفا من مرتضي حيث لم أجد من يساندني من السادة النواب رغم قيام منصور بالتجاوز ضدي علي طريقته الانفعالية والغاضبة كما يشاهده الجمهور في البرامج التليفزيونية. أشارت النائبة هالة أبوالسعد إلي أنها قدمت بياناً إلي د. علي عبدالعال رئيس مجلس النواب بتهديدات مرتضي منصور وتجاوزاته وتم اثبات ذلك من خلال محضر الجلسة رقم "23" مشيرة إلي أنها لن تترك حقها فهي لا تخاف أبدا مؤكدة علي أن البرلمان ليس مكانا لتصفية الحسابات الشخصية وأن هناك أولويات أهم من أي حاجات شخصية حيث ينتظر منا الملايين البحث عن حلول لمشاكلهم والوقوف بجانبهم ومساندتهم في تحقيق حياة كريمة وعيشة آمنة وأن خلافه مع عمرو أديب وطلبه إيقاف برنامج "القاهرة اليوم" حاجة شخصية فهناك أولويات أهم بكثير جدا خاصة بعد أن شن مرتضي منصور هجوما شديدا علي عمرو أديب في جلسة البرلمان الصباحية "أمس". من جانبه علق النائب الدكتور محمود عطية عن حزب الوفد قائلا "استغرب حول ما يحدث بين النائب مرتضي منصور والإعلامي عمرو أديب رغم كونهما زملكاوية!!" مؤكداً أن ما يحدث ليس إلا مهاترات ليس لها أي فائدة أو معني. أضاف "عطية" أنه يتعجب لما يحث من قامة قانونية كبيرة وبرلماني لامع ومن إعلامي مشهور يؤثر في الرأي العام حيث أصبح شغلهما الشاغل "الردح" لبعضهما البعض في الفضائيات علي حد قوله متابعاً: أنه أمر محزن ومؤرق جداً. وقال "عطية" إن هناك حرباً دائرة بالدول المحيطة بمصر سوريا وليبيا وفلسطين ولبنان واليمن والسودان. ووسط معاناة مصر من الأخطار الخارجية والداخلية والإرهاب وأزمة أمناء الشرطة والاستثمار واللجان واللائحة "دول جايين في الهايفة ويتصدورا". وأكد نائب الوفد أنه لا يعلم طبيعة أو تاريخ الخلاف بينهما. إلا أن ما يحدث مرفوض من كليهما. مشيراً إلي أنه كان منشغلاً باللائحة ولم يكن لديه وقت ليلتفت لمثل هذا الكلام الفارغ. ومؤكداً أن توقيعات النواب علي طلب مرتضي منصور ما هي إلا مجاملات من النواب. ومن يري أنها مجرد تصفية حسابات فرأيه يحترم.