أكدالمستشار ضياء الدين جابر عطية المحامي بالاستئناف العالي أن عقوبة رقيب الشرطة المتهم بقتل سائق الدرب الأحمر تصل إلي الأشغال الشاقة المؤقتة وهي 15 عاماً بعدما اعترف أمام النيابة. أضاف أن للمحكمة الحق في إضافة ظرف المشدد للمتهم باعتباره أساء استخدام وظيفته وسلاحه الميري. خاصة أن الرصاصة التي أطلقها المتهم جاءت في مقتل وعلي مسافة قريبة من المجني عليه. وأنه أحد رجال القانون ويعرف الأماكن القاتلة جيداً وكذلك أن السلاح المستخدم أداة قاتلة بذاتها. وتتسلم محكمة استئناف القاهرة أوراق الدعوي نهاية الأسبوع الجاري لتحديد دائرة وجلسة عاجلة لمحاكمة المتهم رقيب الشرطة مصطفي محمود عبدالحكيم والشهير ب "مصطفي فيتو" بقتل السائق محمد عادل اسماعيل الشهير ب"دربكة" بمنطقة الدرب الأحمر بعد انتهاء النيابة من فحص مكان الواقعة والانتهاء من سماع أقوال شهود الإثبات وأيضا تقرير تحريات المباحث حول الواقعة التي ثبت من خلال كل ذلك واقعة القتل العمد. يواجه المتهم تهمة القتل العمد بسبب الخلاف علي دفع أجرة توصيل واعترف المتهم في التحقيقات التي باشرها شريف أشرف مدير نيابة الحوداث بقتل المجني عليه وأنه توجه بصحبة أحد معارفه لشراء كمية من الأحذية من منطقة الغورية والدرب الأحمر. مؤكداً أنه يمتلك محلا أحذية بمنطقة العمرانية وأنه اتفق مع المجني عليه علي توصيل الحمولة بمبلغ 250 جنيهاً وأثناء سيرهم بالسيارة طلب الضحية المبلغ قبل إنهاء عمله فرفض رقيب الشرطة المتهم إعطاء المجني عليه المبلغ وأنزل علي اثرها الضحية البضاعة من السيارة. مما أثار حفيظة المتهم ووقعت مشادة كلامية بينهما تطورت إلي قيام رقيب الشرطة بإخراج سلاحه الميري وإطلاق النار عليه فأصابت الضحية في رأسه فسقط قتيلاً. أضاف المتهم أنه لم يقصد قتل المجني عليه وإنما أراد تهديده. تضمنت قائمة أدلة الثبوت بحق رقيب الشرطة المتهم أقوال عدد من شهود العيان علي ارتكابه لجريمة قتل السائق. علاوة علي الاعترافات التفصيلية التي أدلي بها التي أقر خلالها أنه استخدم مسدسه في اطلاق عيار ناري صوب المجني عليه عقب مشادة بينهما فاستقرت رصاصة في رأسه علي نحو أودي بحياته علي الفور. كما تضمنت أدلة الإثبات العديد من التقارير الفنية لمصلحة الطب الشرعي في شأن تشريح جثمان المجني عليه وفحص السلاح المستخدم التي أكدت صحة ما جاء علي لسان أقوال الشهود.