تشهد المباراة المقبلة لبرشلونة في الليجا الاسباني أمام ليفانتي غدا الأحد حدثا خاصا للمدير الفني للفريق لويس انريكي حيث سيخوض مباراته ال 100 مع الفريق منذ توليه المسئولية في الموسم الماضي وهو الذي يعتبر بلغة الأرقام الأفضل في تاريخ النادي خلال الفترة الحالية حيث ان الفريق فاز تقريبا بنسبة 80% من المباريات تحت قيادته. واستطاع انريكي قيادة الكتيبة الكتالونية لتحقيق أرقام أفضل من مواطنه ومدرب بايرن ميونيخ الألماني حاليا بب جوارديولا عندما كان يشرف علي الفريق ولكنه في المقابل فشل في تحقيق الانجاز الذي حققه الأخير المتمثل في الفوز بستة ألقاب في موسم واحد عندما خسر كأس السوبر الاسباني بداية الموسم الجاري لحساب اتلتيك بلباو. وخلال 99 مباراة خاضها لاعبو النادي الكتالوني تحت قيادة انريكي فاز الفريق 79 مرة وتعادل في 11 وخسر 9 مباريات فقط حيث ساهمت الفاعلية الهجومية الكبيرة للثلاثي الرهيب المكون من ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز في حسم الكثير من المباريات. وبلغ المعدل التهديفي للثلاثة نحو 3 أهداف في المباراة الواحدة ليبلغ إجمالي أهدافهم "202 من إجمالي 280" في الوقت الذي استقبلت فيه شباك الفريق "73 هدفا" وهو الرقم الأفضل في تاريخ النادي أيضا. وعلي الرغم من كل هذه الأرقام التي تم تحقيقها يصر انريكي علي عدم الالتفات لما تحقق في الماضي قائلا: "ما أحرزناه من بطولات أصبح جزءا من الماضي وذلك بعدما وضع الفريق قدمه في نهائي الكأس بسباعية بيضاء في شباك فالنسيا بذهاب الدور نصف النهائي ليواصل حملته الناجحة في الدفاع عن لقبه. وإذا ما أردنا مقارنة هذه الأرقام فعلينا فقط ذكر اسم جوارديولا الذي استطاع قيادة البرسا خلال أول 100 مباراة له لتحقيق الفوز في 71 مناسبة بينما تعادل في 19 وخسر 10 ومع نهاية حقبته مع البلاوجرانا استطاع حصد 14 لقبا وحافظ علي معدل فوز الفريق عند نسبة 72%. ويأتي الهولندي يوهان كرويف في المرتبة الثالثة عندما تولي تدريب البرسا بين عامي "1988 1990" حيث فاز الفريق وقتها في 60 مباراة وتعادل في 23 وخسر 17. بينما جاء مواطنه فرانك ريكارد في المركز الرابع محققا أرقاما متقاربة للغاية 59 فوزاً و22 تعادلاً و19 خسارة. وإجمالا استطاع لويس انريكي أن يغير دفة القارب المهتز في بداية مسيرته مع الفريق الكتالوني وخلافه مع نجم الفريق ليونيل ميسي بداية العام الماضي ليصل به في النهاية إلي بر الأمان ويحصد الألقاب واحدا تلو الآخر.