يعيش نادي غزل المحلة حالة من التوهان والارتباك بعد فشل إدارته في التعاقد مع مدير فني جديد يتولي مسئولية قيادة الفريق في المرحلة القادمة منذ رحيل خالد القماش الذي اعتذر عن الاستمرار من أجل قيادة الدراويش. كان الظاهرة الغريبة واللافتة للانظار هي اعتذار جميع المدربين الذين تفاوض معهم مسئولو المحلة ومن بينهم محمد حلمي ومختار مختار ومحمد يوسف وطارق مصطفي ومحمد عامر ونصر الدين النابي المدير الفني السابق للإسماعيلي في سابقة لم يشهدتها زعيم الفلاحين من قبل . أصبح الأمل الأخير لمسئولي وإدارة غزل المحلة هي المفاوضات التي شهدتها الساعات الأخيرة مع عبدالحميد بسيوني المدير الفني السابق لحرس الحدود لتولي المهمة والتي لم تحسم حتي الآن بشكل رسمي. لم يقتصر الأمر عند اعتذارات المدربين فقط بل امتد إلي اللاعبين أيضاً الذين تفاوض معهم النادي لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات التي يتم غلقها خلال الساعات الماضية والمفاجأة أنهم رفضوا. وكان الصفقة الوحيدة التي انجزها النادي ضم خالد مايز مهاجم حرس الحدود. أما ما يثير الضحك هو ما حدث عندما كلف مسئول بإدارة النادي نبيل خروب مدير قطاع الناشئين الحالي بالنادي بتشكيل جهاز فني بقيادته لقيادة تدريبات الفريق مؤقتاً. قام خروب بتشكيل جهاز يقوده فنياً ومعه عصام محيسن مدرباً عاماً وهاني البدار مدرباً مساعداً وأشرف محسوب مدرباً لحراس المرمي وهم جميعاً من قطاع الناشئين ولكنهم بعدما توجهوا إلي الملعب لقيادة تدريبات الفريق فوجئوا بعصام محيسن يقود المران بمفرده ومعه أشرف شيحة مما أدي لحالة ارتباك أكدت ان الأمور تدار "سمك . لبن. تمر هندي".