رغم برودة الطقس وسوء الأحوال الجوية وتزامن افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب مع الامتحانات فإن حركة البيع والشراء وإقبال الجمهور علي أجنحة المعرض وسراياه كانت ملحوظة. "المساء" استطلعت آراء عارضي الكتب من أصحاب المكتبات والعاملين بدور النشر المختلفة ورواد المعرض من الجمهور لمعرفة آرائهم في أكثر الكتب مبيعاً وأكثرها تفضيلاً لدي جمهور المعرض. أوضح المشاركون في المعرض أن الحالة الأمنية المستقرة وراء الإقبال هذا العام وأن الكتاب المطبوع لا يزال هو المفضل مقارنة بالكتاب المرئي والصوتي أو المحمل علي وسائط إلكترونية. أبدي رواد المعرض رفضهم لتدخل غير المتخصصين وغير المؤهلين في أمور الدين. قال مصطفي هاشم: صاحب مكتبة "هاشم" بكالوريوس تجارة خارجية : الكتب الدينية تلقي رواجاً كبيراً في معرض الكتاب.. وهناك طلب مستمر علي كتب الفقه "الطهارة - الصوم - الزكاة" وأن السؤال دائم عن كتاب فقه السنة للسيد سابق وكتاب الفقه الميسر لمجموعة من العلماء السعوديين وكذلك كتب التاريخ الإسلامي "البداية والنهاية" لابن كثير "سبعة مجلدات" و"التاريخ الإسلامي" د. راغب السرجاني و"التفاسير" لابن كثير والداء والدواء" لابن القيم علاوة علي كتب الرقائق والزهد. أشار الحاج محمد رضوان صاحب مكتبة رضوان إلي ان كتب الحديث والفقه والعقيدة الأكثر طلباً خاصة "رياض الصالحين" و"عقيدة المسلم" للغزالي و"الفقه علي المذهب الأربعة" لعبدالرحمن الجزيري و"منهاج المسلم" أبو بكر الجزائري وكذلك كتب التفاسير "الجلالين - القرطبي - فخر الرازي". أوضح أحمد أنور وأحمد عابدين "مكتبة أنوار" ان الكتب الدينية الأكثر مبيعاً قصص الأنبياء وأصحاب الرسول وكتب الشعراوي والطب النبوي وغزوات الرسول والزواج الإسلامي السعيد وتفسير الاحلام والسيرة النبوية وإغاثة اللهفان وغزوات الرسول والزواج الإسلامي السعيد وأنا من سلالة أهل البيت والزوجة الصالحة وقصة الأندلس وجدد حياتك للغزالي وكتب محمد المصري وإحياء علوم الدين والصحيحين وإعراب القرآن. أجمع محمد محمود طه ومحمود أحمد "سور الازبكية" علي ان مختصر تفسير ابن كثير والشعراوي وكتب التفاسير وقصص الأنبياء وسنن النسائي والترمزي والسيرة النبوية والرحيق المختوم ونهاية العالم وكلام ربي والكنز المفقود ومعظم كتب الشيخ محمود المصري والعريفي ومصطفي حسني هي الأكثر مبيعاً بين الكتب. أكد أيمن فتحي "50 عاماً" أخصائي مبيعات بالهيئة العامة للكتاب علي ان كتب المختصرات التراثية مثل لطائف الاشارات وغيرها وكتب د. سعد الدين الهلالي مثل "الألغاز الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث تلقي رواجاً بين رواد المعرض. أضاف: انه علي الرغم من سوء الاحوال الجوية كان الاقبال علي المعرض كبيراً وحركة البيع كانت جيدة وهي بداية مبشرة هذا العام وهو ما أجمع عليه المشاركون في المعرض نصوصاً في ظل الحالة الأمنية المطمئنة للجميع. اتفق معه في الرأي أيضاً حسن سالم من هيئة الكتاب السرايا "أ" مؤكداً ان الاقبال والبيع كان ملحوظاً وان جميع كتب الهيئة الدينية عليها طلب مستمر خاصة كتب التفاسير والتي عليها عروض جيدة مثل الكتب الإسلامية بالجناح السعودي. قال عاملون بهيئة قصور الثقافة "علي رجائي وتامر سمير وأحمد حسين ومحمد محمود" ان الإقبال علي المعرض جيد رغم انه تزامن مع آخر أيام الامتحانات وسوء الاحوال الجوية وان الطلب متزايد علي سلسلة الزخائر وذاكرة الكتب وكتب التفاسير والفقه والاقبال علي الكتاب المطبوع أكثر منqF C. D P والصوتي نظراً لسهولة نقله وصعوبة تعرضه للتلف ومتعة القراءة. استطلعت "المساء" آراء رواد المعرض في الكتب المفضلة لديهم حيث قال حسن سلمان موظف بشركة عمر أفندي ان الاقبال في اليوم الأول ليس مقياساً وان اليوم الجمعة هو البداية الفعلية لموسم المعرض. أكد ان الاقبال أكثر علي كتب التراث الإسلامية خاصة سور الازبكية رغم ارتفاع اسعارها وكتب التاريخ الإسلامي مثل عجائب وطرائف من التاريخ وكتب السير النبوية وكتب التراث الإسلامي وكتب المجلس الأعلي للشئون الإسلامية لرخص ثمنها. أجمع محمد صبحي وسيد سلامة ومحمود عبدالرحمن مراجعو حسابات علي رفضهم المزايدة والمتاجرة بالدين وحديث غير المتخصصين وير المؤهلين علميا في أمور الدين. أضافوا أن هناك جمهوراً يتجول في المعرض ويأتي ليشتري مرة أخري فلا نستطيع الحكم علي حجم المبيعات إلا في نهاية أيام المعرض وان أكثر الكتب مبيعاً في قصص الانبياء والفقه. اتفق كل من حلمي عطا "مدرس لغة إنجليزية" ومحمد إبراهيم "مهندس" وزوجته مروة عبدالمنجي وعلي أبو النور "شركة بترول" وعلي ماهر ومصطفي مراد وآية محمد "طالبة" علي ان كتب التفاسير والفقه والسير النبوية وكتب التراث وكتب التاريخ الإسلامي من أكثر الكتب المفضلة لديهم وأكثرها إقبالاً من رواد المعرض وأبدوا رفضهم جميعاً لتدخل غير المؤهلين أو المتخصصين في أمور الدين. اتفق محمد بدران وشادي علي حامد ومحمد صلاح "دار العربي للنشر والتوزيع" علي ان كتب الدراسات المقارنة بين الأديان وكتب الاتجاه العلمي في القرآن الكريم والسلاسل والكتب المترجمة مثل كتاب "الإسلامو فوبيا " والدراسات الاكاديمية هي الأكثر رواجاً أو مبيعاً . أضافوا: ان الكتب المقرءوة أكثر طلباً عن مثيلتها ال Pdf لأن لها متعة خاصة في القراءة وأن الاقبال علي المعرض ملحوظ هذا العام. أجمع المشاركون في معرض القاهرة للكتاب علي ان المعرض هذا العام يشهد إقبالاً كبيراً .. رغم سوء الاحوال الجوية.. وان الحالة الأمنية مطمئنة للجميع وان هناك طلباً شديداً للكتب الدينية. واتفق الجميع علي ان الكتاب المقروء عليه طلب أكثر من الكتاب المرئي والصوتي بجميع صوره. ورفض الجميع تدخل غير المتخصصين وغير المؤهلين في أمور الدين أمثال "فاطمة ناعوت وإسلام البحيري" لأنهم غير مؤهلين لذلك وقالوا: "أنتم معاكم ايه علشان تتكلموا في الدين".