تلقيت رسالة من "نصرة أحمد علي محمد" تقيم في شارع السيد موسي متفرع من شارع عزبة دسوق الكلحة البساتين تقول فيها: شعرت أن الدنيا لسه بخير وفيها ناس بتحب الخير.. عندما قرأت مقالكم المؤرخ في 31 ديسمبر الماضي "فما أفضل أن تعش مع قارئ يبحث عن أمل وتستطيع أن تهديه إليه" فالآمال كثيرة.. ولكن تحقيقها قليل!! وأضافت: إنني أعيش في كرب وألم شديد وحزن لا ينتهي.. فأنا مريضة بقصور الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب وأحتاج إلي عمل "قسطرة" تشخيصية.. وأتابع حالتي بمعهد القلب.. وزوجي سائق يعمل باليومية ولكن شاء القدر أن يدخل السجن في يوليو الماضي لعجزه عن سداد مبالغ تراكمت عليه من أجلي أنا وأولاده وصدر ضده عقوبة بالحبس عام!! أما سبب كتابتي لك كما تقول فهم أولادي بنت وولد صغيران يحتاجان مصاريف وسداد الإيجار الشهري للشقة وليس لي مورد رزق!! فهل تتكرم د.غادة والي وزير التضامن الاجتماعي بمساعدتنا بمعاش ضمان اجتماعي يخفف عنا ولو جزءاً من هذه الأعباء.. وهل ينظر إلينا د.مصطفي مدبولي وزير الإسكان بمساعدتنا في توفير وحدة سكنية للحالات التي تعلن عنها الوزارة الأولي بالرعاية والقاسية والملحة.. وفي نهاية رسالتي لا أجد الكلمات حتي أشكرك..!! أكتب رسالتك كما هي لعل الوزيرة المحترمة غادة والي أو د.مصطفي مدبولي وزير الإسكان يقع نظرهما عليها فتحل المشكلة بأمر الله تعالي.. ولعل السادة في معهد القلب ترق قلوبهم لحالتك.. أو لعل الله يبعث لك من يسدد عن زوجك حتي يخرج من السجن ويقوم بالعمل لتوفير كل هذه الأشياء لك.. وأخيراً فإنني أكتب هذه الرسالة حتي نعرف ما يدور حولنا.. وقانا الله وإياكم شر المرض.. ولعلها تكون مواطنة صالحة تنفع بلادنا!!