كان شريك حياتها وأبو أولادها الثلاثة وسندها الوحيد لذا كانت صدمتها كبيرة عندما أصيب بإنسداد بالشرايين التاجية بالقلب وأجمع الأطباء أن حالته حرجة ولابد من التدخل الجراحي السريع. لم تتحمل حالة الانتظار في قوائم وزارة الصحة بمعهد القلب وأصبح البديل الوحيد إجراء العملية علي نفقتهم الخاصة. باعوا ما أمكنهم بيعه في بيتهم ثم اضطروا لاستدانة 10 آلاف جنيه لاستكمال نفقات العملية حرر بها الزوج ايصال أمانة وكانت الزوجة هي الضامن له. لم يكتب النجاح للعملية ورحل بعدها بفترة وجيزة ليطالبها الديانة بالسداد أو اللجوء للقضاء فلجأت لأكثر من جهة خيرية لكنها لم تفلح سوي في تدبير نصف المبلغ ومازالت مهددة بالسجن ما لم تلتزم بسداد الباقي. بعثت لنا "نادية أحمد محمد" من الجيزة مستعينة بأهل الخير لمساعدتها في سداد المبلغ المتبقي حتي لايتشرد أولادها الثلاثة بعد دخولها السجن فأكبرهم مازال في التاسعة والصغيرة لم تتجاوز الثالثة وليس لهم في الدنيا غيرها.