أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن واشنطن رفعت عقوباتها المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. إثر دخول الاتفاق الموقع في يوليو العام الماضي بين القوي الكبري وإيران حيز التنفيذ. أضاف كيري الموجود في فيينا في بيان إن التزامات الولاياتالمتحدة المرتبطة بالعقوبات كما هي واردة في اتفاق يوليو دخلت من الآن حيز التنفيذ. قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني في مؤتمر صحفي جمعها بنظيرها الإيراني محمد جواد ظريف. إن إيران أظهرت التزاما بتنفيذ الاتفاق النووي. واليوم وبعد ستة أشهر من وضع اللمسات النهائية علي هذه الصفقة التاريخية. فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهدت بإيفاء إيران لتعهداتها وعليه سيتم رفع العقوبات عن إيران. وأضافت موغريني أن الدول الأوروبية والاتحاد الروسي والولاياتالمتحدة والصين وبريطانيا وإيران تعاونت في مجال الاستعمال السلمي للطاقة الذرية. مشيرة إلي أن عقوبات الأممالمتحدة تم رفعها عن إيران. وأكدت موغريني أن الاتحاد الأوروبي فعل الإطار القانوني لرفع العقوبات عن إيران والذي أصبح ساري المفعول. وبينت أن الولاياتالمتحدة أيضا رفعت العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي بما فيها القرارات الرئاسية. وأشارت موغريني إلي أن الدول المعنية ستستمر في مراقبة التنفيذ الكلي والكامل للاتفاق من قبل إيران. وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية موكول إليها التحقق من التزامات إيران كطرف في معاهدة منع انتشار السلاح النووي. وقد أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت الضوء الأخضر للشروع في تطبيق الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوي الكبري. مؤكدة أن طهران وفت بالتزاماتها بهدف رفع العقوبات الدولية عنها. قال الأمين العام للوكالة الأممية يوكيا أمانو في بيان نشر في فيينا. حيث التقي وزيرا الخارجية الإيراني والأمريكي ونظيرتهما الأوروبية فيديريكا موغريني لأجراء مباحثات نهائية. إن إيران أنجزت المراحل الضرورية لبدء تطبيق الاتفاق الذي وقع في 14 يوليو 2015. وقد التقي وزيرا خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف أبرز مهندسي الاتفاق النووي الإيراني السبت في فيينا لوضع اللمسات الأخيرة لإعلان بدء تطبيق الاتفاق الذي ينص علي رفع العقوبات الدولية المفروضة علي طهران. وصرح ظريف لدي وصوله إلي فيينا إنه يوم سعيد للشعب الإيراني والعقوبات ستُرفع. مضيفا أنه يوم سعيد أيضا للمنطقة والعالم. وتابع أن الخطوة تظهر أنه يمكن تسوية مشكلات كبري عبر الدبلوماسية وليس عبر الضغط والتهديدات.