صرح عمدة العاصمة البلجيكية بروكسل عن ما يشبه حالة الطوارئ في المدينة. بإتخاذاه إجراءات عاجلة ألغي بها الاحتفالات المزمعة بالعام الميلادي الجديد وإلغاء فقرات الألعاب النارية بسبب تهديدات إرهابية. وردت إلي علم السلطات. وألغت السلطات في العاصمة البلجيكية بروكسل عرض الألعاب النارية والاحتفالات برأس السنة خشية هجمات يشنها مسلحون. وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إن القرار اتخذ ¢مع الأخذ في الاعتبار المعلومات التي تلقيناها¢. كانت الشرطة البلجيكية قد ألقت القبض علي شخصين يشتبه في تدبيرهما هجمات أثناء فترة الاحتفالات. وقال عمدة بروكسل للتلفزيون الرسمي ¢قررنا مع وزير الداخلية إلغاء الاحتفالات مساء الخميس¢. فرضت السلطات الهندية إجراءات أمنية مشددة في البلاد لمنع هجمات إرهابية محتملة أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة. قام جهاز المخابرات الهندي بالتحذير من خطر هجمات إرهابية في البلاد تزامنا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة وما يتبعها. وذكرت وسائل الإعلام أن هناك معلومات تشير إلي إمكانية تسلل نحو 20 مقاتلا ينتمون لتنظيم ¢لشكر طيبة¢ الباكستاني الإرهابي حيث يعتقد أنهم يخططون للهجوم علي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. في ألمانيا. حظرت بلدة أرنسبرج الألمانية الألعاب النارية في ليلة رأس السنة بالقرب من مخيم للاجئين خشية أن يؤدي صوتها إلي إصابتهم بآثار نفسية ناجمة عن تذكرهم ما مروا به فيما حظرت المدينة الواقعة في شمال راين-وستفاليا بيع الألعاب النارية لسكان مناطق إيواء اللاجئين.ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن كريستيان شوبلر المتحدث باسم بلدة أرنسبرج قوله لوسائل إعلام ألمانية الليلة الماضية - إن ¢الذين فروا من مناطق الحروب يربطون بين صوت الفرقعة وأصوات الأسلحة النارية وانفجارات القنابل وليس باحتفالات رأس السنة¢.ووفقا لتقرير نشرته في سبتمبر الماضي الغرفة الألمانية للطب النفسي فإن ما بين 40 و50 في المائة من اللاجئين الذين فروا إلي ألمانيا يعانون من إضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب.