أكد د.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي پأنه لا علاقة بين الإسلام وداعش الارهابية داعياً العالم كله لتلبية نداء الرئيس السيسي بالتكاتف والوقوف بحزم لمواجهة خطر هذا التنظيم اللعين ..وقال في مؤتمر فتاة كردستان العراق الأيزيدية نادية مراد" التي اختطفها تنظيم "داعش" لمدة 3 أشهر والذي نظمته جامعة القاهرة بحضور د. جابر نصار رئيس الجامعة..أن مصر هي بلد الوسطية وأنها تقف مع حق دائماً. من جانبها قامت الفتاة الأيزيدية نادية مراد بتوجيه صرخة إلي الإنسانية واستعرضت ما حدث لها من أهوال قبل ان تتمكن من الهروب من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي. قالت: إن التنظيم الإرهابي "داعش" ينتهك كل الجرائم تحت زعم تطبيق الدين الإسلامي موضحة أن الإيزيديين يهربون من الإبادة التي يرتكبها التنظيم الإرهابي.. مشيرة الي أن هذا التنظيم فصلها عن أمها واقتادوها مع 18 امرأة وقتلوهن وقتلوا أمها دون تفرقة بين أعمارهن وأجسامهن. موضحة أن 12 شخصًا قاموا باغتصابها بعد أن قام شخص يدعي الحاج سلمان بأخذها في بادئ الامر وقام باغتصابها ثم قام بعد ذلك ببيعها وباقي السبايا لآخرين. دعت المجتمع الدولي لإنقاذ شعبها وقالت: "مجتمعي مشرد ومن هنا من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط أطلب المساندة والدعم لمواجهة التطرف والإرهاب خاصة وأن أكثر من 100 إيزيدي لقوا حتفهم في بحر إيجه بعد هروبهم من التنظيم الإرهابي". من جانبه بكي د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بعدما روت نادية مراد التي اختطفها داعش لمدة ثلاثة شهور مأساتها مع التنظيم الأرهابي ..موضحاپأن القضية لا تتعلق بدين ولكنها تتعلق بالتمسح بالدين لافتاً أن آلام الفتاة لا تداويها الكلمات ولكن تداويها الأفعال. قائلاً: إن صرختك اليوم لنا هي صرخة حق وأصبحت في ضمير كل انسان حر في هذا العالم وليس في مصر فقط. أكد أن جامعة القاهرة أعلنت تضامنها مع الفتاة وقدم الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي استقبلها واستمع اليها ولبي دعوتها. جدير بالذكر "فتاة كردستان" قد تم أسرها مع أكثر من 150 امرأة إيزيدية من مناطقهن إلي الموصل. معقل ما يسمي بتنظيم "داعش" وتم اغتصابها لمدة ثلاثة أشهر حتي تمكنت من الهرب إلي ألمانيا. وتعالج من إثر الانتهاكات النفسية والجسدية التي شهدتها.