يعيش أكثر من 50 ألف نسمة بقرية الثمانيات بأبيس دون رعاية صحية بسبب توقف المستشفي الوحيد بهذه المنطقة منذ عشر سنوات ولم يتم إنشاء بديل له حتي الآن سوي مبني من الطوب الأحمر مكون من أربعة طوابق ولم يستكمل حتي الآن. يقول إبراهيم عويس "32 سنة" مزارع: إن الكثير من السكان قدموا عدة شكاوي إلي أكثر من جهة ثم صدر استثناء بإعادة العمل بالمستشفي الذي صدر له قرار هدم لأنه آيل للسقوط بالرغم من عدم وجود مرافق به نهائياً كالكهرباء ومياه الشرب وغيرهما. وأوضح وليد إسماعيل "34 سنة" موظف أن هذا المستشفي يخدم أكثر من عشر قري ويأتي إليه سكان القري المجاورة.. مشيراً إلي كثرة الزحام عليه رغم وجود طبيبة واحدة تعمل بجميع التخصصات الطبية. وأشار أحمد عبداللاه من سكان القرية السادسة بأبيس إلي أن أكثر من إحدي عشرة قرية بمنطقة أبيس تستفيد من هذا المستشفي الآيل للسقوط بالإضافة إلي فقر الامكانيات الطبية به. وأوضح "أحمد النجار "45 سنة" تاجر أن دور البيئة بهذه القرية يكاد يكون منعدماً لعدم وجود رعاية بيئية ويتضرر الأهالي من عدم وجود صرف صحي بها واعتمادهم علي الطرنشات فضلاً عن وجود الطرق غير الممهدة وعدم وجود وسائل مواصلات لذلك أصبح الانتقال داخل القرية مأساة يومية يتكبدها الأهالي. وقال "أشرف فؤاد": إن المستشفي يخدم أكثر من 1500 أسرة بالقرية. مشيراً إلي أن المبني الجديد للمستشفي لم يستكمل بناؤه حيث استخدمه أحد تجار الأدوات الصحية كمخزن لبضاعته وأصبح وكراً للخارجين علي القانون لتعاطي المخدرات به. أضاف "غريب يكن" "25 سنة" مزارع أن الساحة التي توجد أمام المستشفي يوجد بها بركة كبيرة من مياه الصرف. مشيراً إلي أن عدد المدارس قليل وتوجد مدرسة ابتدائية آيلة للسقوط وأخري إعدادية وأقرب مدرسة ثانوي علي مسافة 10 كيلو مترات من القرية.