يحمل هموم أثقل من الخيال ويكافح باستماتة ليوفر أقل مقومات الحياة لأسرته التي اجتمع فيها كل أنواع البلاء القهر والعجز والمرض. اسمه محمد عبدالله محمدين تجاوز الرابعة والستين أب لسبعة أبناء منهم أربعة مرضي ومعاقين أكبرهم حسام فاقد للسمع وجيهان تعاني من شلل رباعي وإسلام من تخلف عقلي وجمال أصيب بمرض نفسي مزمن وجميعهم في حاجة لعلاج مستمر.. اكتملت مأساته بتعرض المنزل الذي يأويه لحادث حريق كبير أحاله إلي ركام.. انتقل بأسرته إلي شقة بعقد مؤقت وإيجار باهظ علي أمل أن تنفذ محافظة المنيا وعدها له بسرعة منحهم شقة بديلة ولكن طال انتظاره ولم يحصل عليها في الوقت الذي توقف عن سداد الإيجار لضيق ذات يده ومنحه صاحب البيت مهلة قصيرة للسداد أو الطرد. جاءنا يبكي أسرته التي لن تتحمل التشرد في الشوارع ويستغيث بمحافظ المنيا لسرعة منحه شقة من المخصصة للحالات القاسية بعد بحث حالته والتأكد من قسوة ظروفه كما يلتمس من أهل الخير مساعدته بعمل مشروع صغير يعينه علي أعبائه ونفقات علاج أولاده.