باسم الحب.. ارتكبت ملاك العياط افظع الجرائم للوصول لهدفها.. حبيب القلب الذي طالما طال شوقها اليه وزوجها يقف حائلا بينهما. لم تتردد في تحطيم قلب شريك العمر من أجل عشيقها "شقيق الزوج" وانتهت قصة الحب الحرام باتفاق الزوجة تدعي "ملاك" بينما أفعالها شيطانية مع حبيب القلب للتخلص من الزوج.. وفي هذا العشيق ان من يقتله هو اخويه وكأن ما يجري في عروقه ليس دماً بل ماء بارد. البداية كانت عندما انشغل الزوج عن بيته بالسهر وراء الرزق وكان الشقيق كالذئب المتربص بفريسته زوجة اخيه يتردد علي منزله دائما حتي يتقرب منها بينما كانت الزوجة غاضبة من اهمال زوجها لها شكت له فكان الصدر الحنون الذي احتضنها وسرعان ما وقعت في شباكه ليسرقا شرف الزوج الذي استأمنا علي فراشه. لم يدم الحال طويلا واصبحت الأوقات القليلة التي يقضيها الزوج بالمنزل تمر علي العاشقين كثيرة فخططا للتخلص من الزوج المخدوع بالسم الذي احضره العاشق سريعا وتم تحديد ساعة الصفر. عاد الزوج المسكين من عمله بمصنع الطوب منهكا فقابلته الخائنة بابتسامة تخفي خلفها ملامح جريمتها اعدت له الطعام احضرت له كوب الشاي المسموم بمبيد حشري وبينما يرتشف الزوج السم كانت الخائنة تبلغ عشيقها بنجاحها في التخلص منه قائلة: "خلاص بيطلع في الروح" كلها دقائق ويخلو لنا الجو وتبدأ حياتنا من جديد. حضر العشيق علي الفور ليقوم بدوره بعد ما سقط الزوج وينهال عليه بآلة حديدية حتي يؤكد مقتله. البداية كانت بورود بلاغ إلي قسم شرطة العياط من المستشفي بوصول "عصام.م" عامل في حالة اعياء شديد وتوفي فور وصوله ووجود شبهة جنائية في وفاته بتناوله كمية من السم. كشفت تحريات العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث جنوبالجيزة وجود علاقة اثمة بين زوجة المجني عليه "ملاك" 24 سنة وشقيقه عيد. ألقي القبض عليهما وبمواجهتهما انكرا في البداية وبتضييق الخناق عليهما اعترفا بقتل المجني عليه حتي يخلو لهما الجو. تم تحرير محضر وامرت نيابة العياط بحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق.