قالت النائبة دانا روهر باشر رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إن هناك دلالات واضحة ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه يساعد تنظيم ¢داعش¢ الإرهابي. وأعلنت مصادر بالقوات الجوية الأمريكية ان 75 في المائة من الذخائر التي يخرجون بها بهدف ضرب معاقل التنظيم الإرهابي لا يتم استخدامها. وقال إد رويس رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي إن سياسة إدارة أوباما بعدم توجيه ضربات مباشرة ل ¢داعش¢ أدت إلي نمو التنظيم الإرهابي في أنحاء سورياوالعراق. وتابع رويس في حديثه لصحيفة ¢واشنطن فري بيكون¢ الأمريكية قائلا: إن القوات الأمريكية رجعت إلي البلاد ب 75 في المائة من الذخائر مضيفا أنهم كانوا لا يحصلون علي أي إذن بضرب معاقل ¢داعش¢ حتي وإن كان الهدف واضحا أمامهم. وقال رويس: إنه لا يفهم تلك الاستراتيجية. ولا إلي أي مدي يمكن أن تؤدي. وقال جنرال أمريكي يدعي ¢تيم كين¢ إن ما يتم الآن من قبل إدارة أوباما ¢سخيف للغاية.. مضيفا: أنا لا أفهم.. وصلتنا أوامر بأننا ذاهبون لتوجيه ضربات جوية ضد معاقل ¢داعش¢.. هذا ما تم ابلاغنا به. ولكننا كنا نتلقي أوامر بعدم توجيه ضربات. موضحا هناك قيود مفروضة علي طيارينا¢. وأردف كين: بتلك السياسة أظن أن أوباما يسعي لدعم تنظيم ¢داعش¢ الإرهابي. والفوز بالمعركة."نقلا عن البوابة نيوز" لا تعليق علي هذا الكلام سوي الاستشهاد بالآية الكرية ¢وشهد شاهد من أهلها. لقد كتبت أكثر من مرة وكتب زملاء كثيرون في الصحف أن أمريكا ليست جادة في ادعائها أنها ذهبت بطائراتها إلي سوريا لمحاربة تنظيم ¢داعش¢ واستغربنا كيف أن أقوي دولة في العالم تحارب هذا التنظيم منذ نحو سنتين ومع ذلك فإنه يقوي ويتغلغل ويكتسب أرضا جديدة ويستولي علي مواقع للجيش السوري. قال الشهود الأمريكيون الذين أشرت إليهم في بداية المقال إن 75 في المائة من الأسلحة الأمريكية عادت بها القوات إلي بلادها.. والاعتقاد أن ال 25 في المائة الباقية كانت تسقط علي تنظيم ¢داعش¢ عمدا ليتسلح بها.. فضلا عن أن السلاح الذي يحارب به وهو سلاح متقدم هو سلاح أمريكي فمن أين أتي بهذا السلاح إلا أن تكون إدارة الرئيس باراك أوباما قد أمدته به. لم ينحسر هذا التنظيم في سوريا إلا بعد أن تدخلت القوات الروسية ووجهت إليه ضربات قاتلة بالطائرات والصواريخ.. ثم تدخلت فرنسا بعد أحداث باريس الدامية بقوة ضد هذا التنظيم بعد أن أعلن أن تلك الأحداث تمت بتدابير منه انتقاما من فرنسا. ثم جاءت أخيرا اعترافات هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا السابقة والمرشحة لمنصب الرئيس في الانتخابات القادمة لتكشف الحقيقة عارية عن أن تنظيم داعش¢ صناعة أمريكية حيث اعترفت في كتابها ¢خيارات صعبة¢ بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمي بتنظيم ¢الدولة الإسلامية¢ في العراق والشام لتقسيم منطقة الشرق الأوسط. وقالت في الكتاب الذي نشرت صحيفة ¢الشاهد¢ الكويتية بعضا منه.. دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية. وكل شيء كان علي ما يرام وجيدا جدا. وفجأة قامت ثورة مصر وكل شيء تغير خلال 72 ساعة. قالت هيلاري كلينتون.. تم الاتفاق علي إعلان الدولة الإسلامية يوم 5 يوليو عام 2013 وكنا ننتظر الإعلان كي نعترف بها نحن وأوروبا فورا.. ولقد زرت 112 دولة في العالم للاتفاق علي الاعتراف ب ¢داعش¢ حال إعلانها وفجأة تحطم كل شئ. وحكت كلينتون تفاصيل كثيرة حتي انهم أرادوا استخدام القوة ضد مصر. ولكنها ليست سوريا أو ليبيا فجيش مصر قوي للغاية وشعبها لن يترك جيشه وحده أبدا!! وللآن لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها. تم كل هذا بالاتفاق مع الإخوان.. فمصر هي قلب العالم العربي والإسلامي كما قالت كلينتون.. ولو كنا سيطرنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ¢داعش¢ وقسمناها كنا سننتقل إلي بلاد أخري في الخليج والمغرب العربي وسيطرنا علي منابع النفط والمنافذ البحرية. هل أدركتم الآن مخطط أمريكا؟ وهل عرفتم لماذا تعيش إسرائيل بمأمن بعيدا عن ¢داعش¢؟ وهل عرفتم كل المؤامرات التي تحاك ضد مصر ومن بينها سد النهضة.