أكد عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، إيد رويس، أن على الولاياتالمتحدة تقديم الدعم للبيشمركة الكردية والجيش الحر لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، معتبرا أن هدف التنظيم هو إقامة "خلافة إسلامية" تعمل على جذب المهاجرين من حول العالم ومن ثم توجيه ضربات للغرب. وأضاف"رويس"، فى مقابلة مع CNN، اليوم الثلاثاء، حول المواجهات مع داعش وموقفه من إمكانية توجيه ضربات جوية للتنظيم فى سوريا: "أنا أدعم ذلك، وقد سبق أن أشرنا إلى ضرورة شن تلك الضربات عدة مرات فى السابق ونوهنا إلى ضرورة تنفيذ ضربات بطائرات من دون طيار ضد داعش ودعم الجيش الحر، ولو أننا نفذنا هذه الضربات قبل فترة لما كان لداعش هذا النفوذ على الأرض". وعن إمكانية الشراكة مع النظام السورى الذى كانت واشنطن تطالب بإسقاطه رد رويس بالقول: "الجيش السورى الحر يعارض (الرئيس بشار) الأسد، وكما قالت وزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون، فقد حاولت مع ليون بانيتا والجنرال بتريوس العمل من أجل دعم المعارضة السورية، وكنت قد طلبت ذلك أيضا". وتابع بالقول: "علينا تسليح الجش الحر لأنه يعارض الأسد وقد استغلت داعش الفراغ الناتج عن ضعفه. لا تفكير فى نشر قوات برية أمريكية، ولكن الخيارات اليوم تتعلق بمدى وجوب دعم الأكراد والجيش الحر وما إذا كان ذلك يشمل تسليحهما بالأسلحة المضادة للدبابات التى يحتاجونها بشدة". وعن جدية الخطر الذى يمثله التنظيم على الغرب قال رويس: "قرابة 40 فى المائة من عناصر داعش هم من أوروبا أو آسيا أو آسيا الوسطى أو أستراليا، وقد قام التنظيم بتأسيس خلافة افتراضية من أجل جذب الجهاديين الذين يريدون إقامة خلافة من حول العالم". وختم بالقول: "من مصلحتنا مواجهة التنظيم، وهناك عدة دول بدأت بدعم الأكراد على الأرض لمقاتلة داعش ومنع أنصاره من العودة لصنع قنابل وتفجيرها فى شوارعنا بأمريكا أو لندن أو باريس".