* يسأل محمود.ا تاجر مواد غذائية: أصحب ابني معي إلي المسجد لتعليمه الصلاة وغالباً ما يصلي معي بغير وضوء. فما رأي الدين في ذلك؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: هناك شروط وجوب للوضوء بحيث إذا فُقدت هذه الشروط أو بعضها لم يجب الوضوء. ومن هذه الشروط البلوغ. فلا يجب الوضوء علي الصبي الذي لم يبلغ الحُلم سواء كان ذكراً أم أنثي. لحديث الرسول الكريم "صلي الله عليه وسلم": "رفع القلم عن ثلاث: عن الصبي حتي يبلغ وعن النائم حتي يستيقظ. وعن المجنون حتي يفيق". ولكن لا مانع أن يقوم الأب بتعليم ولده الذي لم يبلغ الحلم لفرائض الوضوء وترغيبه فيه وبيان فضله له بطريقة محببة. * يسأل عماد محمد من الجيزة: هل يشترط المضمضة والاستنشاق عند رفع الجنابة؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: لقد اختلف الفقهاء في اشتراط دخول الماء إلي الفم والأنف عند رفع الجنابة إلي رأيين: الرأي الأول قال به الأحناف والحنابلة إلي أن المضمضة والاستنشاق فرض من فرائض الغسل. إذ يجب عند رفع الجنابة فعلهما وإلا بطل الغسل. الرأي الثاني قال به المالكية والشافعية إلي أن المضمضة والاستنشاق من سنن الغسل وليست فرضاً. وأن للجنب الأخذ بأي من الرأيين والذي يتيسر له. * يسأل رمضان الملواني من الإسكندرية: ما حكم من نسي الجهر بالفاتحة في الصلاة الجهرية؟ وهل يسجد للسهو؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية سُنة من سنن الصلاة. وأن تركها لا يبطل الصلاة. وقد كان الرسول الأعظم "صلي الله عليه وسلم" يجهر بالقراءة في الركعتين الأوليين من المغرب والعشاء ويجهر في الفجر والجمعة والعيدين والاستسقاء والخسوف. وحيث ان الجهر سُنة. فإن سجود السهو عن تركه سهواً لا يجب وإنما هو مستحب له. * يسأل أيمن عبدالمنجي "محاسب" بكهرباء أكتوبر: هل من الضروري أن يؤدي كل مسلم صلاة التراويح والتهجد بالمسجد؟ ** بالطبع لا ويجوز أن تصلي في البيت لأنها سُنة ولقول الحبيب المصطفي "صلي الله عليه وسلم": "لا تتخذوا بيوتكم مساجد ولا تجعلوها قبوراً" فيجوز صلاة التراويح في البيت. ولكن الأفضل في المسجد لسماع دروس العلم والاستمتاع بالأصوات الحسنة لمن يقرأ القرآن. * يسأل محمد خفاجي من القاهرة: ما حكم شهادات الاستثمار؟ ** شهادات الاستثمار أ. ب حرام أما ج مقامرة قال تعالي "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأذلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون".