* يسأل عادل سلامة عيد "مصور" من مدينة بلطيم بكفر الشيخ: ونحن مقدمون علي أيام النفحات والتقرب إلي الله. فما الذي يستحب له الوضوء حتي نكون علي صلة دائمة بالله؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: يستحب الوضوء في أحوال كثيرة من أهمها علي سبيل المثال: * تجديد الوضوء لكل صلاة لقوله - صلي الله عليه وسلم - "لولا أن أشق علي أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء". * عند ذكر الله. لأن الوضوء سلاح المؤمن. ومن المستحب أن يكون عليه دائما لاسيما عند ذكر الله والتسبيح والتمجيد له. * عند النوم لقوله - صلي الله عليه وسلم - "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة". * الوضوء لمن كان جنبا وأراد أن يأكل أو يشرب لخبر: "لرخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أن يتوضأ وضوءه للصلاة". * عند المشاركة في حمل الميت لحديث: "من غسل ميتاً فليغتسل ومن حمله فليتوضأ". * عند شدة الغضب لقوله - صلي الله عليه وسلم - "إن الغضب من الشيطان. وإن الشيطان قد خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ". * يسأل أحمد سيد أحمد الجزايرلي مفتش بتأمينات بلطيم: ما الحكمة من الإكثار من أعمال البر والصلة في شهر شعبان دون غيره من الشهور؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: لقد ورد في الحكمة من الاكثار من أعمال البر والصلة في شهر شعبان دون غيره من الشهور أقوال كثيرة من أشهرها: ان شهر شعبان يعقبه شهر رمضان وأعمال البر في رمضان مفترضة كما أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال ولهذا جاء في حديث أبي داود عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان. قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". كما أن هذا الشهر تقدر فيه الأعمار لما ذكره ابن حجر بشرحه من حديث أبي يعلي: "إن الله يكتب كل نفس ميتة تلك السنة فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم".