يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر ممثلة في هيئة المحطات النووية وروسيا ممثلة في شركة روزأتوم الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية التي بمقتضاها الإعلان عن اختيار روسيا شريك استراتيجي لمصر لإنشاء أول محطة نووية بمنطقة الضبعة وذلك بحضور د. سيرجي كريانكو المدير العام للشركة الروسية ود. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة وعدد من مسئولي الشركة الروسية وسفير روسيا بالقاهرة. أكد مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية أن الاتفاقية تشمل النواحي الفنية المتعلقة بأحدث التكنولوجيات التي تشمل أعلي معايير الأمان النووي والعروض المالية تتضمن أفضل الأسعار التمويلية التي تتعلق بأفضل تمويل وفترة سماح أو فائدة هذا بخلاف النواحي القانونية مشيرا إلي أن هذه الاتفاقية لا تضع شروطاً سياسية علي مصر وبمقتضاها توفر روسيا 85% من المكون الأجنبي وتوفر مصر 15% منها علي أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من انشائها وتشغيلها. أوضح المصدر أن المحطة النووية تضم في المرحلة الأولي 4 وحدات قدرة كل منها 1200 ميجاوات بتكلفة حوالي 10 مليارات دولار مؤكدا أن توقيع هذه الاتفاقية تأتي استمرارا لتقدم العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وروسيا حيث إن الجانب الروسي كان قد أنشأ مفاعل أنشاص وساهم في إنشاء السد العالي. أشار المصدر إلي أن هذه الخطوة اليوم طال انتظارها منذ 55 عاماً.. هذا ويشمل البرنامج النووي المصري إنشاء 8 محطات. وتأخر هذه المحطات يكبد خسائر فادحة تصل إلي 8 مليارات دولار سنويا.