تبدأ بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا الجمعة المقبلة المفاوضات بين الحكومة السودانية وجمهورية جنوب السودان لحسم القضايا العالقة في اتفاق السلام الشامل علي رأسها قضايا البترول وأبيي والحدود وقال وزير النفط بجمهورية الجنوب جارانج دينج ان قيادات الحركة أفلحت في اثناء باقان عن استقالته عن منصبه في الأمانة العامة والوزارة مشيرا إلي أن المبررات التي ساقها والمتعلقة بالتفرغ للكتابة غير موضوعية وأكد أن باقان أموم سيقود وفد دولة الجنوبالجديدة للتفاوض مع الحكومة في أديس ابابا في التاسع والعشرين من الشهر الجاري بعد أن سحب استقالته من المنصبين. من جانب آخر هددت الخرطوم بالحسم ضد أي حركة مسلحة في اقليم دارفور ترفض الانضمام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور. وذكر مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع في تصريح صحفي أمس ان مفاوضات الدوحة التي افضت لوثيقة السلام هي آخر حلقة من حلقات التفاوض مؤكدا انه لا خيار امام حركتي "العدل والمساواة" و"تحرير السودان" سوي اللحاق بالسلام وأي خيار غيره سنواجهه بالحسم.