أتشحت قرية بنا أبوصير التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية بالسواد حزناً علي فقدان أحد أبناء القرية الشاب صالح عماد الجبالي 30 عاماً الذي راح ضحية التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية "باريس" في عدة أماكن متفرقة في توقيت واحد وهو الحادث الإرهابي الغادر الذي هز أرجاء المعمورة والذي راح ضحيته العشرات بل المئات من الأبرياء سواء الذين لقوا مصرعهم أو أصيبوا من جراء الحادث الإرهابي. وقد طالبت أسرة الضحية وأهالي قريته وزارة الخارجية المصرية والمسئولين بالدولة بسرعة احضار جثمان الفقيد وانهاء إجراءات وصوله إلي مصر لدفنه بمقابر الأسرة بالقرية. ويقول محمد صديق إن صالح عاد إلي القرية في إجازة لمدة أربعة أشهر أتم خلالها زفافه علي زوجته "روفيدةَ" وسط فرحة الأهل والأقارب والأصدقاء ثم عاد إلي عمله بباريس منذ ثلاثة أسابيع فقط.وناشدت الأسرة الجهات المسئولة وعلي رأسها وزارة الخارجية المصرية بسرعة انهاء إجراءات حضور جثمان الفقيد إلي مصر لأن وصوله سوف يطفئ النيران المشتعلة في قلوب أفراد الأسرة خاصة والديه وزوجته.