ضربت سلسلة من الهجمات الإرهابية المتزامنة العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية وتسببت في وقوع أكثر من 160 قتيلاً وإصابة العشرات واحتجاز ما يقرب من 100 لقو مصرعهم في احد المسارح بعد اقتحامة من جانب القوات الفرنسية . فيما تم اجلاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند من استاد كرة القدم استهدف محيطه أحد الانفجارات. قال شهود عيان إن الهجوم الأول وقع في ملعب سان دوماني. والثاني في قاعة للعرض بمنطقة باتاكلان. والثالث استهدف مطعماً شرق العاصمة باريس. فرضت الشرطة الفرنسية أطواقاً أمنية في محيط الأماكن الثلاثة. وهرعت إليها سيارات الاسعاف. كانت ثلاثة انفجارات قد وقعت الليلة الماضية في محيط ملعب ستاد دو فرانس حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا بحضور الرئيس الفرنسي. أشارت وسائل إعلام فرنسية الي أن ثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح أطلقوا النار علي قوات الأمن الموجودة في محيط المسرح . زاد عدد القتلي بصورة متسارعة مع استمرار التطورات التي تحدثت عن عملية احتجاز رهائن بالعشرات أيضاً في مركز "باتاكلان" للمؤتمرات في المنطقة نفسها التي شهدت الهجمات. بالقرب من ستاد فرنسا الدولي لكرة القدم. وسارع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الداخلية الي مقر وزارة الداخلية لمتابعة الأنباء بشأن الهجمات وشكلوا خلية أزمة. وكانت أرقام أولية أشارت الي مقتل 18 شخصاً. قبل أن يرتفع الرقم الي 30 ثم 40 واخيراً 160 قتيلاً. وبالإضافة الي عمليات اطلاق النار قرب مطعم في باريس. ذكرت وكالة رويترز أن انفجارين علي الأقل وقعا قرب استاد فرنسا لكرة القدم. وفي رواية أخري شهد وسط باريس عدة عمليات اطلاق نار بينما دوت انفجارات في محيط ستاد فرنسا الدولي في شمال العاصمة الفرنسية. أشارت المصادر الي أن الشرطة فرضت طوقاً أمنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث وأرسلت اليها فرق اسعاف.