كشفت مصادر صحفية مسودة وثيقة أظهرت أن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية علي بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلي 18 شهرا تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة. وذكرت المصادر إن روسيا وضعت الاقتراح الذي يتألف من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة الأطراف بشأن سوريا في فيينا في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويقول الاقتراح إنه ينبغي للأطراف السورية الاتفاق علي الخطوات في مؤتمر تنظمه الأممالمتحدة في المستقبل. وجاء في المسودة أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يرأس عملية الإصلاح الدستوري. غير أنها لا تستبعد مشاركته في الانتخابات المبكرة. جاء ذلك في حين التقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف بوفد للمعارضة السورية في موسكو. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن بوجدانوف التقي مع ممثلين عن جبهة التحرير والتغيير السورية. دون ذكر مزيد من التفاصيل. من جهة أخري. قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن حلفاء لتركيا في المعركة ضد "داعش" يقتربون من فكرة إقامة منطقة آمنة في سوريا. مضيفا إنه شهد تطورات إيجابية بشأن منطقة حظر طيران وتنفيذ عمليات جوية. قال أردوغان أيضا في تعليقات اذاعتها قناة "سي.إن.إن" الاخبارية الأمريكية ان تركيا لن تتهاون بتقدم مسلحين أكراد إلي الغرب من نهر الفرات الذي تخشي أنقرة أن يقود الي إقامة ممر كردي بالقرب من حدودها الجنوبية. ميدانيا. ذكر التلفزيون الرسمي السوري إن قوات الجيش السوري وصلت إلي قاعدة جوية عسكرية في شمال البلاد لتكسر حصارا يفرضه المسلحون علي القاعدة منذ نحو عامين. وقال مصدر عسكري قريب من الحكومة السورية إن الجيش يعمل علي تأمين قاعدة كويرس الجوية التي كانت القوات تتحصن فيها في مواجهة هجوم من تنظيم "داعش".