غاب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء عن حفل تكريم اللجنة الأوليمبية.. فتحول الحفل الذي أقيم لتكريم أبطال 3 دورات "الألعاب الأفريقية" بالكونغو برازافيل و"دورة الألعاب العسكرية" في كوريا الجنوبية. بالإضافة لأبطال دورة "بسكارا" الإيطالية إلي حفل شبيه ب "فرح بلدي".. الأمر الذي جعل العديد من كبار المدعويين سواء إعلاميين أو رموز الرياضيين ينسحب من الحفل الذي أصاب الجميع بخيبة أمل من حيث عدم ذكر اسماء اللاعبين الأبطال الذين حفروا اسمائهم بالعرق والجهد وتحملوا عناء السفر من العديد من المحافظات لحضور هذا الحفل "المخيب للآمال" والذي اشتكي العديد من الحضور من شدة "العطش" مما جعل ممدوح الششتاوي مدير اللجنة الأوليمبية ود.جهاد عامر مدير العلاقات بوزارة الشباب والرياضة يحضرون بنفسهما مياه للمدعويين بدلاً من دور العلاقات العامة باللجنة الغائب!! ومع العودة لحفل التكريم.. فقد لفت المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الأنظار بحفظه لاسماء جميع اللاعبين الأبطال والمتأهلين للأوليمبياد وغيرهم. والذي ظهر في كلمته التي قارن فيها بالنتائج السابقة والقادمة ومدي إنتاجية كل لاعب وإحرازه نتائج تصل إلي 300% من المجهود. وذلك بحضور اللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكري ومنتخب الاسكواش واللاعبين المؤهلين لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة وأبطال العالم وأفريقيا المؤهلين وآخرهم حسام بكر بطل العالم في الملاكمة. أكد الوزير تصريحاته السابقة من حيث مضاعفة الجوائز المالية بنسبة 100% ومساواة الأبطال البارالميين بالأبطال الأسوياء وصرف 8 ملايين و630 ألف جنيه اجمالي المكافآت للاعبين وصرف المكافآت حسب حصول كل لاعب علي الميداليات بعددها وليس أكبر ميدالية كما كان من قبل معني صرف 40 ألف جنيه للميدالية الذهبية و80 ألفاً لمن يحصل علي ذهبيتين. وضرب الوزير مثلاً باللاعبة فريدة عثمان التي حصلت علي 239 ألف جنيه حصيلة حصولها علي 5 ذهبيات و3 فضيات وبرونزية واحدة.. وهكذا. وتحدث لازانا باليمفو رئيس اتحاد اللجان الأفريقية "الأنوكا" بأنه سعيد بوجوده بمصر وسط أبطال القارة الذين أتمني أن تحذوا الدول حذو المصريين في كل المحافل. تجاهل مقدم الحفل العديد من اسماء الموجودين الأمر الذي أثار استياء الجميع. خاصة موظفي العلاقات العامة الذين تم تجاهلهم لأول مرة والنقاد الرياضيين المصاحبين للبعثات الثلاث الذين تم ذكر اسمائهم في آخر الحفل بعد مغادرة معظم الحضور. * تحدث لازانا باليمفو رئيس اتحاد اللجان الأوليمبية في كلمته باللغة الفرنسية.. متحدثاً إلي رئيس الوزراء الغائب واختتم أيضا كلمته بشكره. * وصل المهندس خالد عبدالعزيز في تمام السابعة مساء بالرغم من إعلان موعد بدء الحفل في السادسة مساء. * ظلت الشاشات المضيئة التي تعرض الحفل علي واجهتها تأكيد وجود رئيس الوزراء حتي بعد انتهاء الحفل! * اللوحة الخلفية كان بمنتصفها اسم رئيس الوزراء. * بكت احدي أمهات أحد اللاعبين المعاقين بسبب عدم حضور رئيس الوزراء وتأخر بدء الحفل. خاصة بعد أن غادرت السيارة التي كانت معهم وأقلتهم من محافظة كفر الشيخ. * أخذ اللاعبون يتندرون فيما بينهم بحالة "التكدير" التي عاشوها! * ظل المهندس خالد عبدالعزيز يصعد وينزل طوال لحظات الحفل من المنصة إلي الوجود بجانب اللاعبين والتصوير معهم مع كل فريق مصافحاً لهم فرداً فرداً ليكشف سوء التنظيم من اللجنة الأوليمبية!