أحرزت قوات الجيش النظامي السوري مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني وإيران تقدما في حلب. في إطار هجومها لاستعادة السيطرة علي أراض حول المدينة الشمالية من مقاتلي المعارضة والجماعات المسلحة.والهجوم علي حلب هو واحد من عدة هجمات شنها الجيش النظامي السوري ضد مقاتلي المعارضة منذ بدأت الطائرت الروسية تنفيذ ضربات جوية في 30 سبتمبر لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وتركزت الضربات الجوية حتي الآن علي تطهير مناطق واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في حلب وليس في المدينة نفسها التي يقطنها مليونان والمنقسمة بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة. قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الجيش وحلفاءه استعادوا السيطرة علي ثلاث قري وسط قتال شرس أسفر عن مقتل 17 مقاتلا من الجماعات المسلحة وثمانية جنود أو من القوات المتحالفة معهم. أضاف المرصد ومقره بريطانيا. إن القوات تحاول أيضا التقدم شرقي حلب تجاه مطار كويرس بهدف كسر الحصار الذي فرضه مسلحو"داعش" وغيرهم علي القاعدة. ويقاتل الجيش النظامي السوري وحلفاؤه أيضا لاستعادة السيطرة علي أجزاء من محافظات حماة وإدلب واللاذقية في الشمال التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في الشهور الأخيرة. وكذلك علي مناطق واقعة تحت سيطرة المسلحين شمالي مدينة حمص حول العاصمة دمشق. وفي محافظة درعا الجنوبية قرب الحدود الأردنية. وقال المرصد إن قتالا اندلع حول بلدة تلبيسة وهي جزء من جيب واقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة شمالي مدينة حمص التي تواجه قصفا شرسا من الطائرات الروسية خلال الأسبوعين الماضيين وهجوما بريا يشنه الجيش النظامي السوري والقوات المتحالفة معه.