تمكنت اللجان الشعبية بميدان سعد زغلول بمحطة الرمل من القبض علي شخصين حاولا دخول الاعتصام وبحوزتهما أسلحة بيضاء. وتم احتجازهما باحدي الخيام. وبتفتيشهما عثر معهما علي كارنيه لعضوية الحزب الوطني أمانة سوهاج اضافة إلي كارنيه آخر كتب عليه "اللجنة العليا لتأييد رئاسة الجمهورية" وطبع عليه صورة الرئيس المخلوع مبارك ونجله "جمال" كما كتب علي الكارنيه "الحملة الشعبية العليا لتأييد رئاسة الجمهورية .. استكمالا لمسيرة العطاء. وقد انطلق نحو 2000 من المتظاهرين في مسيرة جمعة "الحسم" عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد القائد ابراهيم متجهة الي قيادة المنطقة الشمالية العسكرية للتأكد علي مطالب الثورة وفي مقدمتها سرعة محاكمة قتلة الشهداء وسرعة محاكمة مبارك. وإقالة مدير أمن الاسكندرية. وكان الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد ابراهيم قد انتقد وجود الائتلافات الكثيرة وتناحر الاحزاب السياسية فيما بينها وبالتالي اختلاف الآراء وعدم الاستقرار علي أراء موحدة ومحددة محذرا من أن هذا يعطي الفرصة لفلول الحزب الوطني وشركائهم من الامريكان لاحداث ثورة مضادة للسيطرة مرة أخري علي مقاليد الامور. مطالبا بضرورة توحد القوي المختلفة في مصر من أجل مصر وقال: مفيش حاجة اسمها مباديء فوق دستورية كما طالب بفض الاعتصامات بجميع ميادين مصر. مشيرا الي أننا في حاجة للعمل وليس للاعتصام والاضراب. وفي بداية المسيرة قام نشطاء من المعتصمين باحباط محاولة بعض الأشخاص قطع طريق الكورنيش امام ساحة القائد ابراهيم بالإسكندرية وكانت المسيرة قد توقفت امام نقطة شرطة بورسعيد وهتف الثوار يسقط خالد غرابة في إشارة لمدير أمن الاسكندرية خالد غرابة ونريد تطهير الداخلية من اتباع البلطجية ثم توقفت مرة أخري امام منزل خالد سعيد وهتفوا دمك ياشهيد مش حيروح رخيص ثم قرؤوا الفاتحة علي أرواح الشهداء. وأمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية في بادرة غريبة قامت إحدي الفتيات بحمل كفنها علي يدها والتوجه إلي بوابة المنطقة العسكرية في إشارة أنها مستعدة للموت . وأضاف خالد الامير ائتلاف شباب الصحفيين الثورة بالإسكندرية ان نظام مبارك لا يزال يحكم مصر والدليل علي هذا تعيين خالد غرابة مدير لأمن الاسكندرية وانشاء احزاب جديدة من فلول الوطني لهذا نحن نؤكد علي ضرورة تطهير مصر من اتباع مبارك والعادلي خاصة الداخلية. وقد بدأ المعتصمون عقب عودتهم لمقر الاعتصام في تزيين الميدان تمهيدا لاستقبال شهر رمضان للتأكيد علي استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ المطالب الخاصة بالاعتصام وشرعوا في نشر الزينة والفوانيس لاستقبال الشهر الكريم. تهجم عدد من المتظاهرين بجوار قيادة المنطقة الشمالية العسكرية علي سيارة شرطة تابعة لقسم المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية وقاموا بتحطيم السيارة واضرام النيران فيها. وحاول المتظاهرون الاعتداء علي ا لمجند عمرو عبده سائق السيارة الا انه لاذ بالفرار وقام بتسليم نفسه لقسم شرطة سيدي جابر.
