فجأة.. وجدت هذه السيدة نفسها في مهب الريح.. دون هوية ولا محل اقامة رغم أنها تمتلك شقة بمنطقة الزمالك استغل صاحب العمارة أنها سيدة وتقيم بمفردها وليس لها أحد يشد من أزرها ويقف الي جانبها واستعان بمجموعة من اتباعه قاموا بضربها وطردها من الشقة حافية القدمين واستولوا علي منقولاتها وعقد الشقة ومصوغاتها واصبحت هائمة في الشوارع لاتستطيع أن تفعل شيئا ورغم تحريرها العديد من المحاضر المؤيدة بتقارير طبية تفيد اصابتها إلا أن هذه المحاضر وبقدرة قادر تم حفظ بعضها والآخر مازال حبيس الأدراج. تقول صابرة محمد السيد ابراهيم : بعد وفاة زوجي الذي كنت اقيم معه في فرنسا حضرت للإقامة في بلدي مصر لرعاية والدتي المريضة وبعد فترة توفيت الي رحمة الله فأقمت بمفردي في شقتي التي امتلكها بالزمالك وعقد بيعها باسمي وكذلك ايصالات النور والغاز إلا أن صاحب العمارة استغل وجودي بمفردي وقام بالاعتداء علي بالضرب وحاول طردي من الشقة الا أنني استغثت بوزارة الداخلية التي مكنتني من شقتي ولم ييأس صاحب العمارة من الاستيلاء علي الشقة وطردي منها وبعد الثورة فوجئت به يستعين بمجموعة من اصدقائه ويقومون بضربي ولم يرحموا توسلاتي وانني سيدة وحيدة لا سند لها في هذه الدنيا سوي الله سبحانه وتعالي وقاموا بضربي واصابتي اصابات بالغة وطردوني من الشقة شر طردة ومن شدة جبروتهم انهم اجبروني علي الخروج بملابسي فقط حافية القدمين واستولوا علي منقولات شقتي وعقد بيع الشقة وجميع المستندات الرسمية ومنها جواز سفري الذي يثبت شخصيتي خاصة انني لا املك بطاقة رقم قومي لانني ساقطة قيد ووجدت نفسي اهيم علي وجهي في الشوارع لا اجد مقراً لإقامتي حتي قامت احدي صديقات والدتي باستضافتي للاقامة معها وحررت العديد من المحاضر ضد صاحب العمارة ومرفق بها التقارير الطبية التي تثبت اصابتي إلا أن هذه المحاضر كلها ذهبت ادراج الرياح وأنا الآن اعيش مهددة فليس لدي تحقيق شخصية حتي استطيع عمل توكيل لأحد المحامين لرفع دعوي لاسترداد شقتي ولا الأموال التي أنفق منها علي القضايا وهل من العدل أن يقيم مغتصب شقتي فيها وأنا أهيم علي وجهي في الشوارع.. لا أعلم ماذا افعل لاسترد حقي المسلوب؟