كشفت معاينة نيابة وسط القاهرة الكلية في حادث مقتل والدة وشقيق سفير مصر في زامبيا أن الجريمة ليست بدافع السرقة وإنما بغرض الانتقام بعدما عثرت النيابة علي مبلغ مالي كبير وكمية من المجوهرات داخل الشقة كما تبين من المعاينة سلامة مداخل ومخارج الشقة مما يؤكد دخول الشقة بطريقة مشروعة حيث قام رجال المباحث باستجواب الجيران وحارس العقار. وتبين من معاينة مسرح الجريمة أن المجني عليها مذبوحة بغرفة نومها كما عثر علي جثة نجلها الأصغر مذبوحاً بصالة الشقة. واستمعت النيابة إلي أقوال حارس العقار الذي أكد أن المجني عليها كانت تعاني من نوبات سكر وانه كان دائم التردد عليها ويوم الحادث قام بالطرق علي باب شقتها إلا أنها لم تجب فأخبر سكان العقار الذين طلبوا منه دخول الشقة عبر نافذة المنور وفور دخوله فوجئ بالقتيلين مذبوحين وسط بركة من الدماء. وأمر محمد لطيف رئيس النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة أمام العقار لتحديد الأشخاص المترددين عليه ليلة وقوع الحادث.. كما امرت نيابة حوادث وسط القاهرة باشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط سرعة كشف غموض الجريمة وضبط الجناة ودفن الجثتين بعد تشريحهما لبيان ما بهما من إصابات وسبب الوفاة.