أكد "يونس مخيون" رئيس حزب النور.. علي أن السفارة الأمريكية طلبت من الحزب الاعتصام في رابعة وهو ما رفضه الحزب تماماً كما طلبت السفارة أيضاً مساندة الإخوان خلال حكمهم وأيضاً مساندتهم في ثورة يونيو 2013. وأوضح أن الحزب شارك في اسقاط الإخوان وحكمهم وساند الشعب في مطلبه بإقالة الإخوان. أضاف أن الإخوان المسلمين قد قاموا بالموافقة علي توقيع اتفاقية "سيباي" التي تبيح الشذوذ الجنسي بالرغم من رفض الرئيس الأسبق "حسني مبارك" التوقيع عليها في عهده. أضاف خلال مؤتمر "المرأة والعمل السياسي" الذي أقيم بالإسكندرية.. أن الإخوان أوهموا كذباً بأنهم الشرعية وهم أبعد ما يكونوا عن الشرعية بل أن "مرسي" كان يدعي خلاف ما يقوم به.. موضحاً أن عدم مشاركة حزب النور فيما قام به الإخوان من معارك وأعمال فيها الدماء لهو خير دليل علي الالتزام بالشرعية والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي في عدم إراقة الدماء. أضاف أن المرأة المشاركة في الانتخابات البرلمانية أو بالمعني الصحيح المرأة المسلمة يجب أن ترتدي الزي الشرعي لأن المرأة ذات الشعر الأصفر والأحمر لا تمثل المرأة المسلمة ولا يجب أن تمثلها. قال لقد تمكن حزب النور من إثبات نفسه بعد أن حاربه "الغرب" وطالب الإخوان بابعادنا عن الحياة السياسية وهي خطة محكمة كان الإخوان يعملون علي تنفيذها لكونها أحد الشروط الرئيسية الأمريكية لترسيخ حكم الإخوان في مصر.