مصر الآن علي الطريق الصحيح.. أو بمعني آخر علي الطريق السليم.. استقرار سياسي وأمني ورئيس جمهورية وطني - أُنتخب - بإرادة شعب وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق معجزة - في عام واحد - وهي افتتاح قناة السويس الجديدة وجولات خارجية ناجحة - لدول النمور الآسيوية - التي كانت تقفز ونحن نريد أن نقفز مثلها كالصين وأندونيسيا وسنغافورة إلي جانب الدولة الصديقة روسيا.. وما أثمرت هذه الجولات من ثمار - اتفاقيات - ومذكرات تفاهم - وشراكة - وتعاون.. واستثمارات قادمة لمشروعات جديدة تقام علي أرض مصر.. وتنمية محور قناة السويس.. وبقاع عديدة علي الأرض المصرية حقا هناك نشاط في بوصلة السياسة الخارجية المصرية تعكس إرادة شعب مصر العظيم.. بسياسة رشيدة داعمة للوطن والمواطن وتعزز في نفس الوقت اقتصاد الوطن ورفع معدل نموه وطموح إلي 7% مع مشروعات قومية كبري. التحرك سريع وعجلة الإنتاج تدور.. سباق مع الزمن. كتعويض. ما فات.. وإقبال علي الإنجاز وتحقيق النجاحات في دولة عصرية مدنية بعد ثورة شعب في 30 يونيو 2013 شعب يلفظ الفساد والمفسدين.. شعب يريد الحياة.. والمعيشة الأفضل.. والكرامة. الغرب والأمريكان ضحكوا علي الدول العربية بما يسمي ب "ثورات الربيع العربي" وهي في جوهرها.. ثورات الخراب العربي والفوضي الخلاقة - علي حد تعبير وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس - بإثارة الفتن الطائفية والعرقية السنة والشيعة وتمويل تنظيمات إرهابية كداعش - علي سبيل المثال - وحرب بالوكالة والنتيجة الكارثية دمار وخراب سوريا والعراق وليبيا واليمن وتشرد شعوب.. ولعل موجات الهجرة إلي أوروبا سببها هذا "الخراب العربي" وأمام هذا المشهد الدرامي والكارثي نطالب بأن يكون هناك أمم متحدة رائدة وقوية تحافظ علي الدول والشعوب ومحاربة كل صور التطرف والإرهاب وتجفيف منابعه.. والعمل علي إسعاد الشعوب. إننا نريد سلاما وأمنا لجميع الدول.. بما فيها الدول العربية والإسلامية والأفريقية وليكون التعاون علي مستوي الدول تعاون علي البناء والتنمية لا علي الإرهاب والتدمير.. لتكون هناك صحوة عالمية بمحاربة الأشرار علي مستوي العالم وتصفيتهم من أجل أن يكون هناك عالم آمن.. ومستقر.. نريد عالما يسوده العدل والأمن والسلام.. حتي ينعم الإنسان بحياة سعيدة ومستقرة.. وتتقدم الدول.. وتتعزز الحضارات وتسعد البشرية في مختلف القارات.