القوات تحشد آلاف الجنود والأسلحة المتطورة.. لاستعادة العاصمة اليمنية صنعاءوعواصم الخليج "وكالات الانباء":افادت انباء واردة من عدة عواصم خليجية أن قوة قطرية ثانية ستدخل اليمن في وقت لاحق للانضمام إلي قوات التحالف الذي حشد حتي الآن آلاف الجنود وأسلحة متطورة استعدادا لعملية واسعة تستهدف استعادة صنعاء ومحافظات يمنية أخري من الحوثيين وحلفائهم. في وقت تواصلت فيه الضربات الجوية النوعية. وسوف تكون هذه القوة دفعة ثانية من الجنود القطريين إلي اليمن بعد دخول قوة قطرية عبر منفذ الوديعة في طريقها إلي مأرب "شرق صنعاء". وكانت القوة القطرية الأولي كانت بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة. كما عززت قوات التحالف الموجودة في اليمن عتادها بثلاثين مروحية أباتشي وعدد من المدرعات وراجمات الصواريخ. كما التحقت قوة قطرية ثانية بالقوات السعودية المنتشرة لحماية الشريط الحدودي الجنوبي من محاولات التسلل التي تقوم بها مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وأضاف أن جنود التحالف الذين دخلوا اليمن بالفعل ارتفع إلي عشرة آلاف. ونقل عن خبراء أنه سيكون لهذه القوة تأثير في مجري العمليات العسكرية. ولم يشر التحالف الذي تقوده السعودية إلي نشر قوات إضافية في اليمن. وقد شهدت الأسابيع القليلة الماضية دخول أرتال تضم جنودا يمنيين مدربين عبر منفذ الوديعة بين الأراضي السعودية ومحافظة حضرموت "شرق اليمن" في طريقهم نحو محافظة مأرب "شرق صنعاء". وسط تقارير عن عملية عسكرية ستبدأ قريبا لاستعادة صنعاء والمحافظات الشمالية. ومنها الجوف شمال مأرب وصعدة. معقل الحوثيين الرئيسي شمال صنعاء. وبدا أن التحالف - الذي يضم خمسا من دول مجلس التعاون الخليجي الست ودولا عربية أخري مثل السودان ومصر والمغرب- بات يتعامل بصرامة أكبر بعد مقتل ستين من جنوده "45 إماراتيا وعشرة سعوديين وخمسة بحرينيين" الجمعة في هجوم صاروخي علي مقر اللواء 107 في منطقة صافر بمأرب.