نظم أمس مجلس القوي الثورية المعتصمة بميدان التحرير بالتعاون مع لجنة المواطنة بالميدان برئاسة د. هاني حنا واعظ الثورة احتفالية كبيرة بليلة النصف من شعبان. بدأت فقرات الحفل عقب صلاة المغرب بقراءة لآيات القرآن الكريم للشيخ محمود الطوخي ثم أعقبتها خطبة طويلة للشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة إمام مسجد عمر مكرم تحدث فيها عن أهمية استكمال الاعتصام بضرورة أن تتواصل المطالب لتصل حتي تحرير القدس ومدينة غزة من الصهاينة.. مؤكداً أن شهداء ثورة 25 يناير مثلهم مثل شهداء حرب أكتوبر 1973 لان الهدف واحد.. تحرير الوطن والأرض من الاستيراد والظلم والفساد. وقدم الشيخ عبدالله الشرقاوي في ثالث فقرات الحفل مجموعة من الابتهالات الدينية والتواشيح وتفاعل معه الكثيرون من المعتصمين. ثم جاءت فقرة الترانيم المسيحية والعظة والتي قدمها د. هاني وقدم ترنيمة بعنوان "فريق المكفوفات". من ناحية أخري شهدت خيام الميدان هدوءا نسبيا علي غير العادة.. وأكد المعتصمون انهم في انتظار إجراء التعديل الوزاري.. ويتمنون أن يرضي طموحهم. قال محمد مرزوق "محاسب" وهاني صلاح "الشيخ زايد": نحتفل في الميدان بمناسبة طبية ولم يمنعهم الاعتصام من الاحتفال بها. أكد صلاح حسين حسين من أسيوط انه جاء من محافظته لمساندة المعتصمين والضغط علي الحكومة حتي تستجيب لمطالبهم. بينما استمر متظاهرو "الأغلبية الصامتة" بميدان روكسي الليلة الماضية تأييداً لاستمرار المجلس العسكري في قيادة البلاد وأقاموا الخيام مؤكدين أنهم لن يغادروا الميدان أو يفضوا الاعتصام حتي يتم إخلاء ميدان التحرير رفض الاعتصام فيه. انضمت بعض الحركات السياسية إلي معتصمي روكسي مثل حركة "مصر بلدنا" والذين اتفقوا مع معتصمي "الأغلبية الصامتة" علي أن يكون الاعتصام يوميا من الساعة الخامسة وحتي الثانية عشرة مساء وذلك حتي يتابعوا أهمالهم وبيوتهم. أكد هاني فؤاد ان المعتصمين لن ينهوا الاعتصام الحالي إلا بعد فض اعتصام التحرير خاصة بعد القرارات الايجابية التي اتخذتها الحكومة.