في شهر يونيو 2015 أُعلنت نتيجة المسابقة المركزية بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وفازت محافظة البحيرة بربع الجوائز المقدمة تقريبا. وقبلها بأسابيع قليلة كان الروائي عمرو الرديني قد فاز في مسابقة "أخبار الأدب" وفي مسابقة "مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية". والقاص عبد القوي محمد عبد القوي قد فاز بالمركز الأول في المجموعة القصصية في مسابقة "أخبار الأدب". وكان الشاعر محمد الحناطي قد مثل مصر في مسابقة "أمير الشعراء" بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ووصل إلي مراحل متقدمة فيها رافعا اسم البحيرة ومصر عاليا كما فاز بالمركز الأول في ديوان شعر الفصحي في مسابقة المجلس الأعلي للثقافة "عشرة أدباء من محافظة البحيرة يفوزون بجوائز علي مستوي الجمهورية. منهم ثمانية يفوزون بالمركز الأول" يا له من فخر للمحافظة يفرح به كل أبنائها. وعندما عرضت علي الأستاذ المحترم أحمد الهواش مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور تكريم الأدباء الفائزين في الصالون الشهري الذي نقيمه بالمكتبة رحب بالفكرة . وتقدمت بمذكرة للدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة موقعة باسمي وصفتي "عضو النادي الأدبي المركزي بالبحيرة" أخبره بالأدباء الفائزين أطلب من سيادته الآتي : 1 تشريفنا بالحضور لما في ذلك من إعلاء لقيمة الأدب. 2 المساهمة من المحافظة بتكريمهم ماليا. واستبشرت خيرا. خاصة عندما علمت بأن سيادته وقع علي المذكرة بجملة "لا مانع" وجاء يوم التكريم في أمسية رمضانية. وخذلنا سيادته ولم يأت. صحيح أنه أرسل إلينا الأستاذ المحترم محمد الصيرة سكرتير عام المحافظة ولكن دون أي تكريم مالي. وكانت مشكلة تسليم قطعة الأرض المخصصة بقرار من رئيس مجلس الوزراء لبناء قصر ثقافة دمنهور قد بدأت تطفو علي السطح وسمعنا أن المحافظة لا تريد تسليم قطعة الأرض كاملة للثقافة. مما أفسد فرحة الأدباء يوم تكريمهم. اعتذرت للأدباء المكرمين. وقلت لهم : كنت أتمني أن يكون يوم تكريمكم أفضل من ذلك ولكن الأمر لم يكن بيدي.