أدلي سائق بولاق الدكرور المتهم بقتل زوجته وحماته باعترافات مثيرة أمام العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث جنوبالجيزة قال إنها كانت دائمة الاستقواء عليه بأهلها الصعايدة وانهم كانوا دائمي التدخل في حياته والتعدي عليه. أضاف بعد وفاة والدها طالبها ببيع ميراثها لمساعدتي في شراء توك توك إلا أنها رفضت في البداية وبعد ذلك قامت ببيع مصوغاتها بمبلغ 15 ألف جنيه اضفت عليها 11 ألفاً وقبل أن تعطيه المبلغ اشترطت علي أن اكتب التوك توك توك باسمها فوافقت واشتريته وتركت عملي كسايس جراج في الدقي ونجحت في عملي الجديد وزاد دخلي حتي تدخلت حماتي في حياتي مرة أخري وبدأت الخلافات ا لتي انتهت بحصول زوجتي علي ورق "التوك توك" واختفت لمدة عشرون يوما وحاولت بيع التوك توك وهو ما افقدني عقلي فعزمت علي الانتقام منه وجاء يوم الحادث وأخبرني أحد الأهالي بأنه رأي زوجتي عند والدتها فاحضرت بندقية خرطوش وأخفيتها تحت ملابسي وذهبت إليها وطالبتها بمبلغ 11 ألف جنيه الذي دفعتها لكنها رفضت قائلة: "ملكش عندي حاجة" وتدخلت والدتها وتعدوا عليا بالسب والقذف فأخرجت بندقيتي وأفرغتها فيهما فلقيا مصرعهما ثم هربت. نجحت تحريات المقدم هاني الحسيني ومعاونيه في تحديد مكانه ويدعي "إسلام. أ. ص" 25 سنة وخرجت قوة أمنية وقامت بمداهمة مكان اختبائه والقت القبض عليه ونجحت في العثور علي البندقية التي قام باستخدامها في الواقعة. كان اللواء مجدي عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالجيزة قد تلقي اخطارا بمقتل ربة منزل ووالدتها علي يد زوجها وتبين من تحريات المباحث أن الخلافات بينه وبين زوجته جعلتها تترك المنزل منذ قرابة 20 يوما وتوجهت للإقامة بمنزل عمها حتي عادت إلي منزل والدها بمنطقة بولاق الدكرور.. وفور علم المتهم بعودتها إلي منزل أسرتها توجه إليهم وحدثت بينهما مشاجرة بسبب "التوك توك" علي اثرها أطلق عليهما عدة طلقات أيضا أودت بحياتها واستدار باحثا عن شقيقة زوجته التي فتحت له باب الشقة فلم يجدها ففر هاربا. من ناحية أخري نجح العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث الجنوب في القبض علي سباك اطلق الرصاص علي شقيقه وقتله بسبب الميراث بقسم الجيزة. تبين أن الشقيق الأصغر 30 عاما كان يعمل بالخارج وعقب عودته من السفر فوجئ شقيقه استولي علي ميراثه من والده وعندما طالبه به رفض فقام باطلاق الرصاص عليه ليرديه قتيلاً.