قدَّم سمير حلبية رئيس النادي المصري مذكرة عاجلة إلي اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد طالبه فيها بتخصيص ستاد بورسعيد للنادي المصري حتي ينهي مشكلة عدم وجود ملعب خاص به. وعدم وجود مبني اجتماعي للأعضاء. وحرصا علي استقرار فريق الكرة به. أكد حلبية في مذكرته ان ستاد بورسعيد في الأصل كان ملعبا للنادي المصري وتؤكد هذا اللوحة الرخامية التي وضعت عليه يوم افتتاحه في أكتوبر 1955 بمعرفة البكباشي حسين الشافعي. وكان النادي المصري قد تنازل عن مقره السابق مقابل حصوله علي مكان ستاد بورسعيد الحالي. وأوضح حلبية ان اطلاق اسم ستاد بورسعيد علي ملعب المصري حدث في عام 1997 عندما قررت الدولة استخدام الملعب في استضافة إحدي مجموعات كأس العالم للشباب تحت 17 سنة وكان يحتاج اصلاحات فقرر وزير الشباب يومها ضمه الي الوزارة تحت مسمي ستاد بورسعيد. وافق المحافظ يومها مصطفي صادق حتي تتولي الوزارة الصرف علي اصلاحات الملعب ومن يومها وأصبح ستاد بورسعيد وظل النادي المصري طريدا بلا ملعب حتي اليوم.