لا شك أن المستشار مرتضي منصور استطاع خلال فترة وجيزة النهوض بنادي الزمالك سواء علي مستوي منشآت النادي التي تخدم الآلاف من الأعضاء أو علي مستوي الفريق الأول لكرة القدم بغض النظر عن الهزيمة الأخيرة من غريمه اللدود النادي الأهلي. قدم "منصور" انجازات غير مسبوقة خلال أقل من عام وهو ما لم يستطع تحقيقه العديد من رؤساء الزمالك وعلي رأسهم الملياردير ممدوح عباس الذي انفق مئات الملايين من الجنيهات علي صفقات مضروبة جعلت فريق الزمالك "ملطشة" لكل الأندية حتي انه كان يتلقي الهزيمة من فرق درجة ثالثة اذكر منها فريق "بني عبيد" الذي استطاع اخراج الزمالك من كأس مصر في سنة من السنوات "السوداء" التي عاشها جمهور الزمالك!! استطاع "منصور" تحويل نادي الزمالك العريق من مركز شباب إلي ناد يليق باعضائه وأصبح ينافس النوادي الكبيرة مثل الشمس وهليوبوليس والصيد وغيرها من نوادي النخبة!! وعلي مستوي فريق الكرة تصدر الزمالك بطولة الدوري الممتاز تقريباً منذ أسابيعه الأولي وظل في المقدمة حتي الآن. وهو علي وشك تحقيق حلم جماهيره العريضة في مصر والوطن العربي والحصول علي لقب بطولة الدوري بعد غياب دام 11 عاماً!! ولكن ما أثار غضبي وغضب الملايين من عشاق الزمالك أن يخرج "مرتضي" بتصريح عقب مباراة الأهلي يؤكد فيه أن "فيريرا" المدير الفني للنادي باق ولن يرحل!! هل هذا معقول؟! لقد كشف فتحي مبروك مدرب الأهلي علي حقيقته وفضحه أمام الجميع وأثبت أن هذا البرتغالي لا يفهم شيئاً في عالم التدريب. ولمن لا يعرف فإن هذا ال "فيريرا" يكلف نادي الزمالك أكثر من نصف مليون جنيه كل شهر وعندما طلب منه رئيس النادي التجديد لمدة عام آخر اشترط فيريرا احضار مدرب مساعد له من البرتغال وبالطبع لن يقل راتبه عن ربع مليون جنيه!! هل هذا حرام أم حلال؟! مدرب الزمالك الوطني محمد صلاح الذي كان يتقاضي عُشر ما يحصل عليه فيريرا استطاع خلال الدور الأول من الدوري أن يحافظ علي المركز الأول وتعادل مع الأهلي بعد أن كان متقدماً عليه بهدف! والسؤال الذي يفرض نفسه: ما الفرق بين فيريرا ومحمد صلاح؟! وأرد علي سؤالي بأن صلاح أفضل وأن أي مدرب وطني هو الأفضل من هذا ال "فيريرا". الملايين من عشاق الزمالك يطالبون المستشار مرتضي منصور باستبعاد هذا ال "فيريرا" فوراً وترحيله إلي بلاده غير مأسوف عليه.. إذا كان مرتضي يريد أن تستمر مسيرة الانتصارات وأن يتمكن الزمالك من الاحتفاظ ببطولة الدوري خلال السنوات العشر القادمة إن شاء الله.