تسبب تعذر حضور الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية "التخابر مع قطر" إلي جلسة المحاكمة لظروف صحية طارئة إلي تأجيل الجلسة إلي 2 أغسطس المقبل. وكانت هذه ثاني جلسة لسماع شهود الإثبات ومنهم ضابط الأمن الوطني مجري التحريات. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعد تأكد رئيس المحكمة من عدم وجود المعزول داخل قفص الاتهام قدم ممثل النيابة تقريراً طبياً جاء فيه أن الرئيس المعزول أصيب بانخفاض في مستوي السكر وأوصي الطبيب بعدم حضوره وسلم التقرير للمحكمة الذي تضمن أنه بقياس العلامات الحيوية تبين أن الضغط والنبض في مستواه الطبيعي ومنتظم. أما السكر فكان منخفضاً. وأن الطبيب نصح مرسي بتناول وجبة من السكريات لرفع مستوي السكر. وأوصي التقرير بعدم حضوره الجلسة حتي تتحسن حالته الصحية. كان المحبوسون الستة من بين عشرة متهمين في القضية بخلاف المعزول قد تم إيداعهم قفص الاتهام وعقب إيداعهم مباشرة اقترب المتهم أحمد اسماعيل من حافة القفص الزجاجي ليتواصل مع محاميه بلغة الإشارة. بينما تبادل المتهمون الثاني "أحمد عبدالعاطي" والثالث "أمين الصيرفي" والرابع "أحمد عبده" الحديث داخل قفص الاتهام. يذكر أن النيابة كانت قد نسبت لمرسي وباقي المتهمين جرائم الحصول علي سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة عن الجهات السيادية المتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلي دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما وجهت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد