أعلن السفير الدكتور عبدالله الأشعل المرشح لرئاسة الجمهورية ان الرئيس المخلوع حسني مبارك كان أكبر عميل وجاسوس لدولة العدو الصهيوني إسرائيل وتعجب الاشعل من أنه أول مرة في تاريخ العالم يشاهد رئيس جمهورية ينتزع اسمه من سجلات التاريخ وهو علي قيد الحياة. اضاف الاشعل أنه لو فشلت ثورة 25 يناير لاصدر مبارك قراراً بإعدام جميع الثوار فوراً. أضاف أن من يملك السلطة يملك المال ويملك كل شيء فالرئيس المخلوع وبطانته أجرموا في حق الشعب المصري لمدة 30 عاماً من الظلم والقهر والاستعباد. اتهم المسئولون عن قطاع الإذاعة والتليفزيون في العهد البائد قبل ثورة 25 يناير بأنهم اضاعوا تراث مصر بتواطئهم وجهلهم وغبائهم. أضاف بأن الليبراليين خائفون من القوي الدينية ويطالبون دائماً بأن يكون للقوات المسلحة دور في السلطة حتي يتقربوا من الجيش لمساندتهم أما أنا فلدي شروط لمن يرشح شخصه لرئاسة الجمهورية وهو الا يكون عسكرياً لأن الدولة الديمقراطية يوجد بها جيش قوي يدافع عن البلاد ليس له أي دور في العمل السياسي أو السياسة. اضاف الدكتور عبدالله الأشعل أنني تقدمت باستقالة مسببة من وزارة الخارجية ذكرت فيها ان هذا النظام فاشل ولا يحترم العلم والعلماء وأنا لا استطيع ان اشغل موقعاً في دولة لا يحترم حكامها العلم والعلماء. وفي عام 2010 أعلنت ترشيحي لرئاسة الجمهورية ضد مبارك والمحروس نجله وسبق ان تصديت لمبارك في موضوع معبر رفع وحصلت علي 5 دكتوراه وهناك من احضروا شهادة من دولة أجنبية بأنهم دكاترة ليمارسوا بها مهام النصب للترشيح للرئاسة وأقول لهم لا يصلح ان يكون هناك رئيس جمهورية نصاب. أضاف الأشعل ان مصر أيام مبارك المخلوع لم تكن لها سياسة خارجية بينما كان لها وزارة خارجية.. مصر كانت تؤجر كوظيفة تقوم بدور بين الفلسطينيين للمصالحة مقابل التستر علي فساد مبارك وحاشيته فمصر بكل مقوماتها الحضارية والجغرافية تستطيع ان تكون دولة عظمي بين شعوب العالم فنحن نريد ان ننظف مصر ونداوي جراحها. فمبارك كانت له علاقة قوية بأشرف مروان لأن إسرائيل اعترفت بأن مروان أبلغها بموعد حرب أكتوبر المجيدة. واؤكد ان عدد القيادات النظيفة في مصر أكثر بكثير من القيادات المتسخة. وأكد أن لديه برنامجاً لاحياء مصر زراعياً واقتصاديا وصناعياً. جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي الذي اقيم بمسرح قصر ثقافة الفيوم والذي نظمه حزب التجمع بمحافظة الفيوم وحضره جمهور كبير للاستماع للبرنامج الانتخابي للدكتور عبدالله الأشعل.