اهتمت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية بالهجمات التي شنها الإرهابيون في سيناء وقالت إن مسلحين علي صلة بتنظيم داعش شنوا موجة من الهجمات علي الجيش في شبه جزيرة سيناء فيما وصفته بحملة جديدة من قبل من وصفتهم بالمتمردين في واحدة من أكثر دول المنطقة استقراراً. أوضحت الصحيفة ان الهجوم كان واحداً من أكثر الهجمات المتطورة علي جيش مصر القوي ويأتي الهجوم بعد يومين فقط من اغتيال النائب العام في تفجير القاهرة. نقلت الواشنطن بوست عن زاك جولد الخبير الأمريكي قوله إن طبيعة هجمات الأربعاء علي مدينة الشيخ زويد الجديدة فالمسلحون التابعون لأنصار بيت المقدس والذين يطلقون علي أنفسهم الان تنظيم داعش ولاية سيناء بدأوا وكأنهم يتحولون من أساليبهم المعتادة الأشبه بحرب العصابات. استبعد خبير شئون الشرق الأوسط أن ينجح التكفيريون بسيناء في السيطرة علي أراض قائلاً: إن مصر ليست العراقوسيناء ليست الأنبار فالجيش المصري أكثر تماسكاً ولديه قوي أكبر وقدرة علي إخراج المسلحين لكن السؤال يتعلق بعدد المدنيين الذين سيلحق بهم ضرر في هذه العملية. أضافت واشنطن بوست أن صلة المسلحين في سيناء بتنظيم داعش زادتهم جرأة علي ما يبدو حتي إن لم يكن واضحاً ما إذا كانت تلك الصلات قد أمدتهم بأموال وأسلحة اضافية أم لا.